أدانت أمس جنايات سكيكدة (ف.م) البالغة من العمر 23 سنة تقطن بعين قشرة بتهمة جناية السرقة وترك رضيع عرضة للخطر لتحكم عليها بأربع سنوات حبسا نافذا . تفاصيل القضية جرت يوم 21 نوفمبر 2011 حينما دخل المتهم الثاني (ل.خ) وهو عشيق المتهمة عند السادسة صباحا الى منزل محامية بتمالوس تعمل المتهمة عندها مربية لابنتها البالغة من العمر 11 شهرا بناء على موعد مسبق بينهما ، أين أخذ ساطورا حطم به قفل غرفة النوم واستولى على المجوهرات ومبلغ مالي معتبر ثم خرج وصديقته عند الثامنة صباحا تاركين الرضيعة لوحدها في الوقت الذي أخذت فيه المحامية منذ ساعات الصباح الأولى ابنتها عند طبيب بولاية قسنطينة لتتفاجأ عند عودتها على السابعة مساء برضيعتها لوحدها وغرفة النوم مقلوبة رأسا على عقب أما المتهمان فإتجها من تمالوس إلى عين قشرة وبعدها إلى الميلية بجيجل ليعودا الى مسقط رأسها بعين قشرة بعدما سلم المتهم المجوهرات لصديقته ومبلغ 16 ألف دينار جزائري واحتفظ بالباقي ليطلب منها إخبار عائلتها أن منزل المحامية التي هي في الأصل زوجة إبن عمة المتهمة تعرض للسرقة من طرف مجهولين وهو ما صدقته الأم التي اتصلت بالمحامية مساءا لتخبرها لكن الفتاة عادت واعترفت بالجريمة لتسلم المحامية المجوهرات لكن الأخيرة قدمت بلاغا للأمن بسبب تركها لرضيعتها بدون حليب لمدة 12 ساعة رغم أنها تنازلت عن الدعوى المدنية وصرحت أن المتهمة حسنة السيرة والسلوك . ممثل النيابة اعتبر ترك رضيعة لوحدها 12 ساعة جريمة قتل فالبالغ حسبه لا يتحمل كل هذا الوقت بدون أكل فكيف برضيعة أما دفاع المتهمة فبرر الجريمة بتأثير المتهم الثاني الذي أضحت طلباته لصديقته أوامر لأنها تحبه وتخاف فقدانه كما ذكر أنها لم تعلم أنه يخطط للسرقة وانما طلب منها الموافقة على حضوره من أجل التكلم فقط حول مستقبلهما . الجلسة اختتمت بدموع المتهمة الشابة التي اعترفت بوجود مشاكل مع والدها الذي أعاد الزواج لتطلب تخفيف الحكم لأنها أرادت أخذ الطفلة معها لكن صديقها رفض ، كما أنها لم تقم بعمل سيء طوال ثلاث سنوات مدة عملها لدى المحامية .