سيحل المدرب وحيد حاليلوزيتش هذا الأسبوع بالجزائر من أجل التحضير للقاء البينين والحديث مع رئيس الاتحادية محمد روراوة ووضع النقاط على الحروف بخصوص العديد من القضايا، بداية من تقييم مشاركة «الخضر» في كأس إفريقيا، إعادة النظر في تركيبة الطاقم الفني ووصولا إلى تحضيرات المنتخب لتصفيات كأس العالم واللاعبين الجدد، وكانت مشاكل وخلافات كبيرة وقعت بين المدرب حاليلوزيتش وبعض مساعديه أثناء مشاركة الجزائر في العرس الكروي الإفريقي ، حيث بدأت المشاكل على مستوى الطاقم الفني بعد الاقتراحات التي تقدم بها بعض أعضاء الطاقم الفني للمدرب البوسني من أجل إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية بعد الخسارة الأولى أمام تونس 0-1، غير أن حاليلوزيتش اعتبر هذه الاقتراحات تدخلا في صلاحياته وطريقة عمله، وهذا ما تسبب في نشوب خصام بينه وبين مساعديه.وكان رئيس الفاف قد عرض على حاليلوزيتش فكرة تدعيم العارضة الفنية، غير أن المسالة مازالت مجرد اقتراح، حيث من المنتظر أن تتضح الأمور أكثر فيما يخص هذه المسالة خلال الاجتماع المقبل الذي سيجمع روراوة مع حاليلوزيتش وطاقمه الفني لوضع البرنامج التحضيري الخاص بلقاء البنين في إطار تصفيات كأس العالم 2014.كما أكدت مصادرنا أن التقني البوسني سيتنقل يوم السبت القادم لمشاهدة بعض المواجهات الودية المبرمجة في الجزائر، ولم يكشف مصدرنا ما هي أسماء اللاعبين. في وقت ينتظر أن تعرف تشكيلة «الخضر» العديد من التغييرات قبل المباراة القادمة أمام البينين، المقررة شهر مارس القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، خصوصا مع ترسيم التحاق بعض العناصر الجديدة بصفوف الخضر، على رأسها الثنائي، مهاجم بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل ومتوسط ميدان غرناطة الإسباني ياسين براهيمي.للتذكير سجّل المنتخب الوطني، بمناسبة نهائيات أمم إفريقيا 2013 بقيادة المدرّب وحيد حاليلوزيتش، ثاني أضعف مشاركة له في البطولة القارية منذ أول ظهور سنة 1968 ليتساوى مع المدرب ماجر الذي حقق ذات الرصيد، وبنفس الفارق من الأهداف في بطولة مالي 2002 وهي أفضل بنقطة واحدة عن حصيلة عبد الرحمان مهداوي، في بوركينافاسو سنة 1998 والتي تبقى الأضعف على الإطلاق.بالرغم من ذلك لم يجد رئيس ‘'الفاف'' سوى تجديد الثقة في حاليلوزيتش و التأكيد بأنه هو الخيار الأفضل بالنسبة للمنتخب الوطني.