يركز التجمع الوطني الديمقراطي عمله في الأشهر القليلة القادمة على تعزيز قواعده الشعبية على مستوى كل بلديات الوطن من خلال إعادة هيكلة الحزب تتماشى والبرنامج المسطر المنبثق عن توصيات المؤتمر الرابع للحزب المنعقد في شهر يونيو المنصرم. وفي تصريح لواج أكد عضو المكتب الوطني للحزب نسيم سيدي السعيد أن الحزب سطر برنامجا يرتكز بالدرجة الأولى على تعزيز قواعده على المستوى المحلي بما يكفل له زترسيخ نفسه بين صفوف المواطنين وكسب المزيد من دعمهم ومساندتهم على الساحة السياسية. وقال أن برنامج نشاط الحزب للفترة القادمة )شهر سبتمبر( مرتبط أساسا بهيكلة التجمع على مستوى القاعدة من خلال إعادة تنظيم عملية انخراط وإعادة انخراط المواطنين الراغبين في الانضمام إلى هذه التشكيلة السياسية وذلك ركما شدد عليه عضو المكتب الوطنير من خلال تعبئة أكبر عدد من المواطنين ودفعهم للإتحاف بصفوف الحزب. وأضاف أن هذا العمل من شأنه السماح لكل المناضلين وقدماء الحزب وأيضا كل المحبين من تسلم بطاقات الانخراط والمشاركة بالتالي في الحياة السياسية للحزب سواء على مستوى البلديات او الولايات. وبالمناسبة أعلن سيدي السعيد عن تنظيم التجمع لندوة بمقره الكائن بن عكنون يوم 3 سبتمبر القادم لفائدة عدد من مؤطري ومنسقي الحزب على مستوى ولايات الوطن . ويهدف هذا اللقاء إلى تنصيب اللجان الولائية المكلفة باعادة هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي على المستوى المحلي. وحسب ذات المسؤول أن هذه العملية ستتم على مستوى المجالس البلدية خلال شهر نوفمبر حيث من المنتظر أن يختار المناضلون من يمثلهم من إطارات الحزب في مختلف هياكله ولجانه فيما سيخصص شهر ديسمبر لعقد المجالس الولائية للتجمع. وأكد سيدي السعيد من جهة أخرى أن جزء من برنامج عمل الحزب خلال الأشهر القادمة مرتبط بالرزنامة السياسية الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي سيما ما تعلق منه بمراجعة الدستور التي شارك مؤخرا في المشاورات الخاصة بها والتي كان قد اقرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.