دعا النائب البرلماني القوي في حزب جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، إلى تدخل عاجل وصارم من وزارة التربية الوطنية في فيما عرف بقضية "نواب المقتصدين المقصيين من التوظيف بعد النجاح في المسابقة". وقال عريبي في مراسلة مستعجلة إلى وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بعنوان "رسالة عرض حال موجهة لوزيرة التربية الوطنية حول تعرض فئة من موظفي القطاع لظلم وإقصاء واستبعادهم من التكوين للترقية إلى رتبة نائب مقتصد، بعد 24 يوم من متابعة التكوين"، جاء فيها أن ظلم وتعسف كبيرين حصلا في حق نواب المقتصدين الناجحين في مسابقة التوظيف التي جرت في شهر جوان 2018، وبموجب ذلك زاول الناجحون عملية تكوينية مدتها 24 يوما، ليتم استبدال 22 متكونا من بين 32 ناجحا، بآخرين من قائمة الاحتياط يحملون نفس الشهادات والمؤهلات العلمية. واعتبر عريبي ما حصل لهؤلاء إخلال بالقوانين وبمبدأ تكافؤ الفرص، وانتقد "غياب الشفافية في التوظيف في مناصب العمل الشاغرة، ووجود ضبابية في تحديد المؤهلات والشهادات العلمية المطلوبة في الترقية في مختلف الرتب في قطاع التربية". للتذكير بررت مصالح الوظيف العمومي بولاية سكيكدة، إقصاء هؤلاء بدعوى حيازتهم على شهادات الليسانس، بينما في شروط المسابقة المعلنة والمشهرة في وسائل الإعلام، نصت على أن الامتحان مفتوح لكل من أنهى أربعة(04) سداسيات على الأقل في التعليم الجامعي، طبقا للقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10مارس2016. ودعا النائب عريبي الوزيرة نورية بن غبريط - في مضمون الرسالة -، إلى إنقاذ الموقف وتدخلها العاجل لأجل حماية قطاعها الاستراتيجي من التجاوزات التي تمس بمصداقية المنظومة التربوية وسمعتها.