إطلاق الفرع المحلي لمشروع كليم-قوف2    ضرورة تطوير منظومة الحماية الاجتماعية في الجزائر و إفريقيا    يدين حادثة اغتيال الفتاة الجزائرية رحمة عياط    تسجيل 14 تخصصا جديدا ذا كفاءة أو شهادة مزدوجة بتسجيل وطني"    وزير الاتصال يعزي في وفاة الاعلامي علي ذراع    مكتتبو عدل 3 يحبسون أنفاسهم    رقم قياسي للاستهلاك الكهرباء بالجزائر    نحن أمام تحديات كبرى وفرص واعدة    الجزائر أسست لمشاريع استراتيجية كبرى تكرس التكامل الإفريقي "    استعراض فرص إطلاق مشاريع استثمارية استراتيجية طويلة المدى    5شهداء وعدد من المفقودين تحت الأنقاض    مستوى لا مثيل له    المحاربات يواجهن غانا    فرصة لابراز الجهود الجبارة للجزائر في مجال حماية الطفل    مهن موسمية تنتعش على الطرق الساحلية    وفاة 40 شخصا وإصابة 1910 آخرين    معرض لأعمال ديني    السيدة مولوجي تشرف على إحياء اليوم الوطني للطفل    سيدي محمد عمار : حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير لا يقبل المساومة    المخزن يكرّس خدمة دوائر المال والنّفوذ    الجزائر تعود إلى خريطة الاستثمار العالمي    نزيف في كوادر الفريق والأسماء المستقدمة لا تلقى الإجماع    حديث عن مغادرة عمراني للعارضة الفنية    غياب بلايلي عن الترجي يثير الاستفهام    مترو الجزائر يتمدّد لتخفيف الضغط المروري    تحويل سيارات الأجرة بين البلديات إلى محطة سيدي إبراهيم    استعراض الابتكارات الحديثة التي تستخدمها الشرطة الجزائرية    تكوين القضاة للتكفّل بقضايا العقار    ناصري يؤكد التزام الدولة بحماية حقوق صناع الغد    من سطورة إلى "المارينا".. ليالٍ حالمة في روسيكادا    ساحة التوت.. هنا يلتقي الواقع بالأسطورة    تعميم المقاربة بالكفاءات في الدخول المهني المقبل    مطار الجزائر يوظف مضيفات استعلام    وفاة الفنّان القدير مدني نعمون    عنابة تسحر البولونيين    التنقيب عن المياه الجوفية بالزبربر (البويرة): وفد من الخبراء يتفقد المشروع    مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تطالب الكيان الصهيوني بإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية    سباحة/مونديال: مشاركة مليح, صيود وسحنون في موعد سنغافورة    كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 (المؤجلة إلى 2025): المنتخب الجزائري يواجه نظيره الغاني في ربع النهائي    سيدي بلعباس: اختتام فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي    سطيف: افتتاح الطبعة الأولى للأيام الوطنية للوان مان شو    الجزائر أختارت أن تكون صوتا للمظلومين لا صدى للظالمين    بلادنا تضم قراب نصف مصانع إنتاج الأدوية بإفريقيا    الجزائر تستضيف الألعاب المدرسية الإفريقية    ما حقيقة وشم محرز؟    لاناب حاضرة في سيتاف    كوبرنيكوس يُنصف الصحراء الغربية    المغرب يمضي في مشاريع توسّعية غير قانونية على أرض محتلّة    الجزائر لا تتلقى أي مساعدات للتنمية من باريس    إصلاح شامل للاستعجالات الطبية قريبا    شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما    وضع حجر أساس مشروع إنجاز وحدة لإنتاج المادة الأولية لصناعة الأدوية المضادة للسرطان بسطيف    فضائل ذهبية للحياء    تلمسان ستصبح قطباً صحّياً جهوياً بامتيازّ    نجاح موسم الحجّ بفضل الأداء الجماعي المتميّز    من اندر الاسماء العربية    هذا نصاب الزكاة بالجزائر    جامع الجزائر : ندوة علميّة تاريخيّة حول دروس عاشوراء وذكرى الاستقلال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقائق الأرقام في موائد الحوار
نشر في صوت الأحرار يوم 07 - 04 - 2009

الدول النامية المأخوذة بضعفها في مجابهة الإعصار المالي العالمي، لا مكان لها في موائد الكبار الذين يتناسون أن الأزمة الاقتصادية سرطان يخترق العالم الكوني ويختلط مع غلافه الجوي ويظهر بأعراضه الخطيرة التي لا تعالج بنظريات فكرية أو قوانين علمية أو بقمم عالمية ،فهو الداء الذي لا دواء له أصاب الإنسان في عمق كيانه العقلي وانتعش في عالم لا يسوده منطق العدل.
وفتحت إدارة البيت الأبيض الأبواب لمنتدى اقتصادي جديد، لا يدخله إلا الكبار فقط، ليبقي الصغار في منظور العالم الصناعي المتقدم مجرد تابع في عالم لا يرحم دولا مازالت تحبو في سن النمو ألأول ولم تأخذ بعد لقاح التحصن من الداء الاقتصادي.
ولا يشخص المرض الاقتصادي في مختبرات طبية ولا يحلل بمنطق المعادلات الكيميائية فجرثومته الوبائية لا تتحلل إلى جزيئات تكشف عن تعقيدات حركتها الذرية، ولا يملك المصاب به حق الاستلقاء على أسرة الشفاء فهو المريض غير المضمون اجتماعيا وعلته حالة استعصى علاجها دواءها ليس أكثر من قيمة أخلاقية مفقودة.. هي ببساطة "العدالة" الغائبة في حلبات صراع عالمي غير متكافئ.
ذلك هو مرض "الاقتصاد السياسي" الوباء المنتشر في قارات العالم الخمس يأكل الفقراء ويشل الأغنياء، ويحاصر بكآبته المقلقة الساسة ويقيد المقتصدين ويمد بأوقات الحالمين برخاء منتظر.
ويطبق النظام العالمي الجديد وهو يدير عجلة الاقتصاد الكونية الآن بآليات منتظمة نظام استغلالي، تركزت فيه قوة الاقتصاد وفاعلية السياسية بيد القوى الكبرى التي وضعت قواعد التجارة الدولية والنظام النقدي وحركة المال تحت تصرفها لضمان مصالحها الإستراتيجية الكبرى على حساب الدول النامية ..الواقعة ضمنا تحت سيطرة "الاستعمار الجديد" والغارقة في هموم الفقر والبطالة وانعدام قدرة الاعتماد على الذات، هو الشكل العنصري، في نظام اقتصادي غير متوازن, تمييز عنصري على مستوى عالمي هو الأشبه بصورة مصغرة لما شهدته "جنوب إفريقيا" حيث يحقق المستوطنون البيض تقدمهم في مسيرة الرخاء وتزداد ثرواتهم من خلال استغلالهم للأفريقيين السود الأحياء تحت حافة الفقر.. فكل القوانين والسياسات التي كانت سائدة في نظام الميز العنصري كان من شأنها أن تجعل من المستوطنين البيض الأكثر غنى، ومن الأفريقيين السود الأكثر فقرا.. مازالت باقية بأشكال أخرى والدليل موائد الكبار الممنوعة على دخول الصغار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.