إحتضن أمس، مركز الفنون والثقافة بقصر رؤساء البحر ''حصن ,''23 يوما دراسيا تحت شعار''التراث الثقافي وتأمين الممتلكات الثقافية المنقولة على مستوى المتاحف الوطنية''• وقد اتفق المتدخلون على ضرورة تكاثف الجهود لحماية هذا الإرث والأخذ بتجارب دول رائدة في مجال حفظ التراث المادي• وقالت حداد زهرة المكلفة بقسم البحث والحفظ بالمتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية إن قانون 98 /04 حدد كل ما تعلق بحماية التراث والإجراءات المتعلقة بالنهب والسرقة التي تخص الموروث الثقافي•فيما عدّدت شريد حورية، مديرة المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية، المشاكل التي يعاني منها المتحف خاصة موقعه مع حديقة الحرية هذا المحيط النباتي الذي تغلب عليه الرطوبة، بالإضافة إلى مشكل الأمن على اعتبار أن المتحف في حديقة عامة يقصدها كل الناس• كما تطرقت لكل الوسائل والتجهيزات التي زود بها المتحف حتى يحافظ على كل التحف الأثرية التي يحويها• من جانبه شرح، شويدر سليم مهندس دولة في الكيمياء بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، كيفية ترميم التحف الأثرية التالفة بحكم ظروف طبيعية، وهذا بالاستعانة بخبرات أجنبية• ويضيف ذات المتحدث أن هذا من شأنه أن يدعم التجربة الجزائرية في الحفاظ على كل التحف والأثريات التي تؤرخ بشكل أو بآخر لحقب تاريخية مرت من هنا• للإشارة، هذا اليوم الدراسي يدخل ضمن الأنشطة المسطرة من قبل وزارة الثقافة للاحتفاء بشهر التراث•
