إيزابيل عجاني تختار جبة الضوء وتندد ببرقع الظلام

قبل زيارتها إلى الجزائر..

ازدادت النجمة إيزابيل عجاني، جزائرية الأصل، وبنت سوق أهراس، شهرة هذه الأيام، ليس فقط بسبب حصولها على جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم ”يوم الجبة أو الجيب” للمخرج بول ليلينفيلد؛ بل لأنها ركبت أيضا موجة الساركوزية الهادفة إلى تبرير قرار منع ارتداء البرقع أوالنقاب من منظور إمام مسجد درانسي
التونسي حسان شلغومي، الذي صرح مثل إيزابيل بأن البرقع ضد كرامة المرأة.
لكن بعيدا عن خشبة الليدو الشهير براقصاته الفارعات العاريات، الفاتنة إيزابيل صاحبة العيون الخضر والقوام الرشيق، أعدت حسب صحيفة لوباريزيان الصادرة، أول أمس، خرجتها الإعلامية قبل صعودها خشبة مسرح الليدو، لتسلم جائزتها في حفل كواكب الكريستال، الذي تنظمه قناة فيرجين 17، وذلك بعد أن بلغها خبر حصولها على الجائزة المذكورة. أمام جمهور غصت به القاعة، قالت إيزابيل إنها فخورة بارتداء الجبة أوالجيب هذا المساء، مثل آلاف البنات الشابات الرافضات للخلط بين الإسلام والاستلاب أو العبودية وارتداء الجيب قصيرا أم طويلا.. إيزابيل قالتها بملئ حنجرتها ”لقد حققنا انتصارا على الظلامية والحقد ضد النساء، وعليه فإن الجبة هي ”أونتي برقع” أو”أونتي نقاب”، أي مضادة لكليهما.
إيزابيل لم تنتصر فنيا هذه المرة فحسب واستطاعت أن تنتزع إعجاب ابن بلدها الأصلي، جزائري الأصل يزيد صباغ، محافظ التنوع العرقي على الطريقة الساركوزية، ووصف صباغ تصريح إيزابيل بالشجاع الذي يسمح لها بعضوية في إحدى لجان الهوية الوطنية.
إيزابيل التي ستطير إلى برلين رفقة النجم الضخم ”جيرار ديبارديو”، يوم التاسع عشر من الشهر الجاري بمناسبة عرض فيلم ”الماموت” في المسابقة الرسمية، ستزور الجزائر في مارس للتمثيل في فيلم ”عطور الجزائر” للمخرج رشيد بلحاج.