لا حديث في الغابون هذه الأيام سوى عن المواجهة الودية لمنتخبهم الملقب باسم الفهود التي ستكون غدا بملعب 5 جويلية ضد الجزائر، حيث يعتبرونها أهم محطة تحضيرية للبلد المنظم لنهائيات كأس إفريقيا 2012، خاصة أن الجزائر كانت حاضرة في المونديال الأخير. فقد ورد في بعض وسائل إعلامهم بأن الجزائر ستكون ثالث ضحية بعد أن نجحوا في الفوز على الموزمبيق ثم الطوغو، وهناك من يجزم بأن مواجهة الجزائر ستكون اختبارا حقيقيا لقياس جاهزية الفهود للكان القادمة والتي تبقى حلم العمر بالنسبة لهم، رغم أن مشاركتهم بقواعدهم عام 2012 ستحمل الرقم 5 ولم يتمكنوا من تخطي الدور الأول سوى في مناسبة واحدة، وكان ذلك عام 2004 بتونس. لكن ظهورهم القوي في التصفيات الإفريقية الأخيرة، حيث خسروا التأهل للمونديال أمام خبرة الكاميرون وبشق الأنفس، زاد من تفاؤلهم، كما أن تألقهم أمام الجزائر التي سبق أن هزموها بثلاثية نظيفة بملعب 19 ماي في آخر ظهور لهم بالجزائر، وأيضا لكون الفريقين التقيا مرتين فقط وديا وعاد لهم الفوز، ما جعل الاعتقاد السائد أن الفهود ستزأر بقوة في مواجهة غد. باسم زغدي منتخب الغابون منذ أمس بالعاصمة حل منتخب الغابون، ظهيرة أمس، بمطار هواري بومدين الدولي، قبل أن يعرج على فندق الماركير أين حجز في غضون الفترة التي يمكثها بالجزائر، في إطار المواجهة الدولية التي سيخوضها غدا الأربعاء ضد المنتخب الوطني بملعب 5 جويلية، ضمن استعدادات الفريقين لتصفيات أمم إفريقيا 2012. وسيخوض أشبال المدرب الفرانكو -ألماني، جينروت روهر، حصة تدريبية اليوم على الساعة الثامنة والنصف بملعب 5 جويلية، في نفس توقيت مباراة الغد