حليش منذ أمس في لندن للخضوع للفحوصات الطبية قبل الإمضاء في فولهام الإنجليزي

بعد أن حاول تضليل الصحافة الجزائرية

حل قلب دفاع المنتخب الوطني ونادي بنفيكا البرتغالي رفيق حليش أمس بالعاصمة البريطانية لندن، قصد الخضوع للفحص الطبي، قبل إمضائه في نادي فولهام الناشط في حظيرة البريمر ليغ الإنجليزي، بعد أن رخص له المدرب الوطني رابح سعدان إمكانية مغادرة التربص، والغياب عن اللقاء الودي أمام الغابون سهرة الأمس بملعب 5 جويلية
فولهام ملك لرجل أعمال مصري
تسارعت أخبار الاقتراب الوشيك للاعب السابق لفريق ناسيونال ماديرا البرتغالي من إدارة المصري محمد الفايد مالك نادي فولهام الإنجليزي، في الصحف البريطانية وكذلك البرتغالية، والتي جاء فيها أن المدافع الجزائري سيتنقل إلى إنجلترا مقابل مبلغ مليوني أورو، وهي القيمة المالية التي اشترطتها إدارة بنفيكا من قبل، هذا وجاء في صحيفة “ميرور” البريطانية أن مدرب فولهام الجديد مارك هيوز، هو من أبدى رغبته في التعاقد مع المدافع الأسبق لفريق نصر حسين داي، ومن الأرجح أن يكون حليش أولى استقدامات النادي السابق للدولي الجزائري حامر بوعزة، الذي سبق له أن حمل ألوان هذا الفريق، في بطولة القسم الثاني الإنجليزي.
“روكور” البرتغالية تعلن اقتراب حليش من البريمر ليغ الإنجليزي
من جهتها صحيفة “روكور” البرتغالية، أشارت إلى اقتراب انتهاء مسلسل اللاعب الجزائري، الذي بات وشيكا جدا من الالتحاق بالدوري الإنجليزي الممتاز، مضيفة بأن حليش طار عشية أمس الأول من الجزائر، تاركا تربص رفقائه لمباراة الغابون الودية، بعد استشارة الشيخ سعدان، قبل حلوله أمس بالعاصمة لندن، أين شرع في عملية الخضوع للفحوصات الطبية، قبل ترسيم الصفقة اليوم أو غدا كأقصى تقدير.
غيماراش البرتغالي يتحسر على تضييعه الصفقة
كما تحدثت ذات الصحيفة عن فشل نادي غيماراش البرتغالي، في ضم حليش، بالرغم من توصله إلى أرضية اتفاق مع مسيري نادي العاصمة البرتغالية، يقضي إعارته مرة أخرى للاعب الجزائري صاحب 23 ربيعا، لكن الأخير عارض الفكرة رافضا مبدأ الإعارة من أصله.
هذا وحاول ابن حي باش جراح تضليل الصحافة الجزائرية، تفاديا لترويج أي خبر قد لا يرقى إلى الحقيقة، وذلك عندما سئل أول أمس أثناء الحصة التدريبية التي خاضها الخضر بملعب 5 جويلية، حيث أكد أنه مازال لاعبا في نادي بنفيكا، كما أن العروض التي تلقاها من الناديين الإنجليزيين أرسنال سابقا وفولهام في الفترة الأخيرة ما هي إلا إشاعات حسبه، إلا أن خبر تنقله إلى إنجلترا للإمضاء في فولهام سرعان ما تحول إلى حقيقة في غضون 24 ساعة.
جدير بالذكر أن فولهام قد خاض واحدا من أفضل مواسمه في 2009-2010، باحتلاله المركز 12 في الدوري الممتاز، كما أنه بلغ المباراة النهائية لكأس الأندية الأوروبية، عندما خسر أمام أتليتيكو مدريد الإسباني.