أكرور يقضي على أحلام القل

الموب يفوز بلقائه الودي رقم 14

نجح مولودية بجاية في اللقاء الودي رقم 14 منذ بداية التحضيرات من الفوز على نظيره وفاق القل بثلاثة أهداف لهدف واحد. ذات الفوز يعتبر الثاني على التوالي في أقل من أسبوع. فبعد أن كسب الرهان بثنائية نظيفة على اتحاد عين البيضاء، عاود الكرة أمس الأول بملعب الوحدة المغاربية وبنتيجة أثقل. حيث أمطر هجومه الذي استرجع بدوره حسه التهديفي بفضل المتألق جبار أكرور الذي ضرب مجددا بتسجيله لثنائية. ذات الفوز الذي سجله رفقاء القائد بوعلي، جاء على حساب فريق لم يكن في المستوى من الناحية البدنية بشكل خاص، بما أن المستوى الفني لبعض اللاعبين خاصة منشطي الهجوم كان مقبولا، إذ سجلنا انهيارا بدنيا للفريق لافتا للانتباه في المرحلة الثانية، بعد نجاحه في أخذ الأسبقية والفوز، وإنهائه الشوط الأول بهدف دون رد، سجل عكس مجريات اللقاء بعد شن الزوار لهجمة مرتدة في الدقيقة 25 من بداية اللقاء، لم يتمكن الحارس بوشخشوخة من تصحيح الخطإ الدفاعي الذي تسبب فيه لاعب وسط الخط الخلفي جفال الذي كان يعاني من آلام على مستوى الكاحل، تسببت في خروجه اضطراريا مباشرة بعد تلقي فريقه الإصابة. نهاية المرحلة الأولى بذات النتيجة رغم المحاولات الكثيرة للموب من أجل تعديل النتيجة، دفعت بمدرب الفريق إلى إدخال بعض التعديلات في طريقة اللعب كخطوة أولى مع تغيير مدافعي الأطراف، بإقحام لعرابي ومادن، مكان كل من بن سالم وبولخمير، إلى جانب بطروني مكان يايا لتنشيط خط وسط الميدان. ذات التغييرات أتت أكلها بفضل أفضل لاعب في الفريق أكرور جبار الذي حول مخالفة مباشرة من على خط ال18 مترا داخل مرمى الوفاق دون أن يحرك الحارس القلي لها ساكنا، معدلا بفضله النتيجة. الهدف المسجل زاد من عزيمة المحليين لتكثيف الضغط على المنافس الذي رفض المغامرة بالخروج من قوقعته، حيث التزم لاعبوه بالدفاع عن منطقتهم للعودة بنتيجة التعادل إلى الديار، وذاك ما كلفهم هدفا ثانيا من توقيع قلب الدفاع بوعلي الذي استفاد من عمل جيد قام به المحارب فوق الميدان، عمروس، الذي قدم له كرة على طبق لم يجد قائده بوعلي أي صعوبة لإسكانها مرمى الزوار برأسية محكمة. ومنه ارتفعت معنويات الفريق البجاوي وانفتحت شهية مهاجميه، خاصة أكرور الذي عاد وسجل هدف الآمان والاطمئنان بعد تحويله للكرة التي قدمها زميله البديل كول الذي دخل مكان المخضرم كراس في شباك القل، بعدما أخفق البديل الآخر ڤنيفي الذي عوض أوسماعيل في تسجيل هدف محقق. ولو لا التسرع واكتفاء لاعبي الموب باللعب الاستعراضي لانتهت المواجهة بنتيجة أثقل.