إضراب عدة كليات بجامعة باتنة

بسبب الغموض الذي يكتنف تطبيق نظام “أل. أم. دي”

بعد أسبوع من إعلان مدير جامعة باتنة عن افتتاح السنة الجامعية 2010/2011، دخل أول أمس طلبة كلية العلوم بجامعة الحاج لخضر في إضراب مفتوح عن الدراسة، استجابت له كافة الأقسام بعد أن كان مقتصرا على طلبة الإعلام الآلي، وجاء الإضراب الذي سبق وأن لوح به الطلبة في الأسبوع الماضي، من خلال يومين احتجاجيين بعدما وصفوه بتجاهل الإدارة لانشغالهم وغلقها لأبواب الحوار بخصوص طرق تطبيق نظام “أل. أم. دي” الجاري العمل به منذ أربع سنوات، سيما ما تعلق بمعايير الانتقال من سنة إلى أخرى.
وقد ندد الطلبة في بيان لهم بظواهر أثرت على”مستوى التحصيل الدراسي” كغياب الأساتذة المتكرر وامتناع بعضهم عن وضع التصحيح النموذجي للامتحانات، بالإضافة إلى التأخر غير المبرر في الإعلان عن نتائج الامتحانات. كما هدد طلبة اللغة الفرنسية بباتنة بدورهم بالتوقف عن الدراسة بعد أن رفعوا لائحة من المطالب إلى إدارة الكلية، منها إعادة النظر في التوجيه الإجباري للطلبة المعيدين إلى اختصاصات أخرى بعد غلق النظام القديم، كما اشتكوا من “تصرفات رئيس القسم “ و”المحاباة “ المنتهجة من قبل بعض الأساتذة، إضافة إلى العراقيل البيداغوجية كالاكتظاظ داخل الأفواج، وعدم انتظام المحاضرات والحصص التطبيقية. وقد عرفت جامعة باتنة منذ انطلاق الامتحانات الاستدراكية للعام الدراسي السابق سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات التي دعت لها مختلف التنظيمات الطلابية على مستوى العديد من الكليات.