عائلات 500 حراڤ تطالب بالإفراج عن أبنائها من السجون التونسية

في احتجاج لها أمام القنصلية التونسية بعنابة

طالبت عائلات 500 حراڤ، في تجمع لها نهار أمس أمام القنصلية التونسية، بالإفراج الفوري عن أبنائها المحبوسين بالسجون التونسية منذ سنة 2007، عندما قادتهم رحلات حرڤة إلى سواحلها خطأ، فيما تم تسجيل عدد من الجثث لشبان جزائريين تم انتشالها من المياه الإقليمية التونسية، حيث تم تسليم 10 جثث لحراڤة ينحدرون من ولايات تبسة، سكيكدة وعنابة للسلطات الجزائرية عبر المركز الحدودي أم الطبول، بعد عدم التعرف عليهم.
وأكدت العائلات المحتجة أمام القنصلية التونسية بعنابة، عزمها على استغلال فرصة سقوط نظام زين العابدين بن علي، للمطالبة بفتح ملف الحراڤة الجزائريين المحبوسين، وأضاف ممثلو أهالي الحراڤة ل”الفجر”، أن ساعة الفرج اقتربت، بعد فقدانهم الأمل في عودة أبنائهم إلى أرض الوطن. وأشار ممثل عائلات الحراڤة، كمال بلعابد، إلى ضرورة تكاتف الجهود لكشف ملابسات الملف الذي أغلقه مسؤولو الأمن التونسي، بعد المساعي الحثيثة التي قاموا بها في السابق مع محامين جزائريين وتونسيين، لتحديد مكان تواجد الحراڤة.
وفي انتظار تطورات الوضع في تونس بعد سقوط نظام الرئيس الفار زين العابدين بن علي، تبقى عائلات الحراڤة المفقودين في انتظار معلومات جديدة عن أبنائها من خلال المحامين والحقوقيين، الذين يسعون لتحقيق عودة 500 حراڤ إلى أهاليهم، حسب تعبير المتحدث.