ميلاد حركة الشباب المستقل من أجل التغيير

تحضر للاحتجاج السلمي وتسعى لتوحيد الحركات الاحتجاجية

أعلنت مجموعة من الشباب الجزائري، ميلاد حركة جديدة تدعى “حركة الشباب المستقل من أجل التغيير”، تهدف إلى استقطاب كل الحركات الاحتجاجية الموجودة في الجبهة الاجتماعية، وتأطيرها وتوحيدها في حركة موسعة استعدادا لتنظيم انتفاضة سلمية، تنادي إلى التغيير وإرساء ما تسميه بالديمقراطية الحقة وتجسيد دولة القانون.
وقال، أمس، ممثلو الحركة الشبانية الجديدة إن تنظيمهم يضم شبابا جزائريين من مختلف ولايات الوطن ومقيمين في الخارج، ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية، ونبهوا إلى أن الحركة ليس لها أي ولاء سياسي وهي مستقلة من أية تبعية حزبية، رغم اختلاف التوجهات السياسية لمؤسسيها. وأنشئت “حركة الشباب المستقل من أجل التغيير”، لمواكبة التحولات التي تعرفها البلاد حاليا، ولدعم الحركات الاحتجاجية التي تهز الجبهة الاجتماعية في مختلف القطاعات، كقطاعي التعليم والتعليم العالي، الصحة، السكن، الحرس البلدي وتساند بقوة فئة الشباب البطالين وتدعم كل تحركاتهم الهادفة إلى القضاء على مشكل البطالة.
وأعلن المتحدثون باسم الحركة، في ندوة صحفية، نشطوها بمناسبة الإعلان الرسمي عن ميلادها، عن مساندتهم المطلقة لكل الحركات الاحتجاجية والمبادرات السلمية، التي تدعو إلى التغيير الشامل دون اللجوء إلى استعمال العنف، مشددين على أن حركتهم سلمية ولا تريد العودة بالبلاد إلى سنوات الدم، وترفض كل ما من شأنه أن يعيد الجزائر إلى مرحلة اللاأمن.