الحصيلة المالية: عائدات الفاف تتجاوز 150 مليار سنتيم، نصفها من الفيفا والكاف كشف التقرير المالي والأدبي الذي عرضه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، خلال أشغال الجمعية العامة، عن العديد من الأأرقام والحقائق التي تؤكد القوة التي تتمتع بها أكبر اتحادية رياضية في الجزائر، والتي حققت أهدافها المادية بفائض مالي، في حين حققت هدفها من حيث النتائج على مستوى المنتخب الوطني وكان الإخفاق الوحيد هو الخروج المبكر للخضر من نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة. واعتبر روراوة أن الهدف الرئيسي تحقق، وهو بلوغ نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل، مؤكدا أن طموحات الخضر في المونديال ستكون بلوغ الدور الثاني، كما تحدث رئيس الفاف عن إخفاق كان جنوب إفريقيا، حيث أرجع الإقصاء في الدور الأول إلى نقص خبرة اللاعبين، ليبرّأ ساحة المدرب وحيد حاليلوزيتش. كما أشاد روراوة بالتقدم الكبير الذي يعرفه الاحتراف في البطولة الوطنية، مؤكدا أن الأندية الجزائرية التي ستلعب البطولات الإفريقية مستقبلا مجبرة على الحصول على بطاقة فريق محترف من طرف الكاف، وذلك من خلال توفير جميع شروط الاحتراف، كما أكد إجبارية اعتماد الأندية على مدرب حراس مؤهل ومحضر بدني معترف به بداية من الموسم القادم. كما أكد رئيس الفاف على السير الحسن للبطولات الوطنية وكأس الجمهروية، وهنّأ الفرق الأربع المتأهلة إلى نصف نهائي الكأس، وبالأخص شبيبة الشراقة، كاشفا أن الفاف صرفت 15 مليار سنتيم على الأندية في الكأس، متمثلة في منح وتكاليف المعدات والبذلات. وأما فيما يخص التقرير المالي، فقد صرفت الفاف في سنة 2013 حوالي 127 مليار سنتيم، حوالي نصفها للمنتخب الوطني الأول، في حين كانت العائدات 159 مليار سنتيم، وتتكون من 35 مليار إعانة وزارة الشباب والرياضة، 6.6 مليار إعانة الوزارة الخاصة بكأس إفريقيا، 8.8 مليار عوائد الحقوق التلفزيونية للمنتخب والبطولة والأندية، 32 مليار عائدات شركات الرعاية، 75 مليار عائدات الفيفا نظير التأهل لكأس العالم والتصفيات، 10 مليار من الكاف نظير المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة. وسجل الميزان المالي للفاف فائضا قدر ب32.5 مليار سنتيم، في حين تم صرف ما يربو إلى 46 مليار على الخضر في 2013، وهي المبالغ التي تتكون أساسا من أجرة الطاقم الفني ومنح اللاعبين في الترصبات واللقاءات الرسمية والودية.