"أنا من رفضت الترشح للفاف ويكفي أن يرفرف العلم الجزائري في البرازيل"

جدد تدعيمه للمحليين والاهتمام بالتكوين، ماجر:

أكد النجم الجزائري والعالمي السابق ”رابح ماجر” في حوار بثته قناة ”الكأس” القطرية، ليلة الخميس، على أنّ المنتخب الجزائري أو ما يلقب بمحاربي الصحراء يستحق أن يكون الرقم 1 في إفريقيا، مؤكدا أنّ فوز الخضر بكأس إفريقيا ليس مفاجأة تماما مثل نجاح تعالب الصحراء في بلوغ المونديال البرازيلي، وأضاف ماجر إنّ مستقبل الكرة الجزائرية يكمن في الوقوف والعودة إلى التكوين والاستثمار في الطاقات الشبانية الهائلة محليا لأنها هي مستقبل الكرة الجزائرية، بدل التمادي في استيراد اللاعبين الأجانب.
كما أكّد ماجر أنّ الجزائر بلد كبير كرويا، وأن مكانته الأساسية يجب أن تكون دائما في القمة مثلما كانت عليه سابقا في عهد مخلوفي، زيتوني، لالماس، بلومي، عصاد وغيرهم الذين تركوا بصمتهم قاريا ودوليا، ولا يمكن أن نرضى بلعب أدوار ثانوية ونحن نملك لاعبين كبارا، على حد تعبيره.
”حظوظ المنتخب الوطني في المونديال تبقى قائمة رغم صعوبة المهمة”
كما ثمن النجم السابق للخضر مجهود لاعبي الخضر في بلوغ المونديال، وأكد أنه سعيد جدا بتأهل بلده للمونديال وأهم شيء أن العلم يرفرف في البرازيل.. كما أوضح أن مجموعة الجزائر في هذه المنافسة العالمية في البرازيل قوية، ووصف المنتخب الروسي بالقوي والمنتخب البلجيكي الذي تطور جدا بالخطر والكوري بالممتاز تكتيكيا، وشدد ماجر على أن ثعالب الصحراء في صعود وهبوط ولا يمكن أن أتوقع ماذا سيفعلون في المونديال، لكنني متيقن من تشريفهم للألوان الوطنية.
”أنا من رفضت الفاف والعمل كمدرب بالأندية الجزائرية”
كما تحاشى ماجر الردّ على سؤال يتعلق بمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وعن سبب تراجعه عن فكرة الترشح لانتخابات الفاف، قائلا: ”كنت أملك كل الشروط للترشح، لكني لم أرغب في ذلك، وأنا حاليا أترأس أعلى لجنة للرياضة في الجزائر”، كما أضاف أنه رفض العمل مع الأندية الجزائرية وقال: ”رؤساء الأندية الجزائرية يعرفون سبب رفضي لتدريب أنديتهم وهو عدم منح المدربين الفرصة كاملة.. ولهذا السبب لم نستفد بعد من الاحتراف”، فالأندية العربية لا بد أن تتعامل بطريقة احترافية مع المدرب وللأسف في الدول العربية الإداريون يتدخلون في التشكيل ولا أحب تدخل الإداري في عملي الفني لأنني أحترم نفسي.
”كريم زياني قادر على تقديم الإضافة للمنتخب وبودبوز لاعب كبير”
نوّه ماجر بإمكانيات سفيان فيغولي المحترف في صفوف فالنسيا الإسباني ولاعب باستيا الفرنسي رياض بودبوز. وشدد ماجر على أن لاعب العربي القطري بمقدرته خدمة المنتخب في المونديال بخبرته التي قد تصنع الفارق في أية لحظة، كما ركّز على أهمية هذين اللاعبين بوزن ”رياض بودبوز” و”كريم زياني” على منح الإضافة للخضر، وأشاد بفنيات محرّك نادي باستيا الفرنسي ووصفه ب”الممتاز”، وأضاف صاحب الكعب الذهبي أنه لم يخف إعجابه بزياني، معتبرا أنّ نجم مارسليا السابق لاعب كبير وما زال قادرا على تقديم أشياء إضافية للمنتخب الجزائري على أن لاعب العربي كريم زياني بمقدرته خدمة المنتخب في المونديال.
الوكرة تعامل معي باحترافية تامة خلال عملي كمدرب
وعن تجربته مع الوكرة، قال رابح ماجر أنه تحصل على كل الصلاحيات مع فريق الوكرة القطري مما أدى إلى تحقيقه ثلاثة ألقاب، وهذا بسبب تعامل إدارة الفريق القطري باحترافية تامة خلال عمله على رأس العارضة الفنية للفريق. كما حيا إدارة النادي على حسن تعاملهم معه بطريقة احترافية. وأوضح ماجر أن المنافسة في قطر قديما كانت تنحصر بين الريان والعربي والسد، والآن دخل لخويا والجيش بعد أن غيرا خريطة اللعبة في قطر، كما تأسف على وضعية ناديه السابق الو كرة والريان المنافس العنيد في الدوري إلى وضعيتهما الصعبة هذا الموسم، حيث أصبحا مهددين بالنزول.. وأشاد بتجربته كلاعب مع نادي قطر وفالنسيا وبورتو البرتغالي مفتخرا بهذه المرحلة الاحترافية في مشواره،ومتأسفا لضياع صفقة إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ بسبب الإصابة.