اتهم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود معركة عسكرية ضد مليشيات مسلحة، ”جزائريين معروفون من لباسهم” بالقتال إلى جانب الإرهابيين والجماعات الإسلامية المسلحة. وقال حفتر، في حوار مع ”واشنطن بوست” الأمريكية، والذي أمضى العقدين الماضيين في ضواحي ولاية فرجينيا الأمريكية مقربا من وكالة الاستخبارات المركزية، أن ”الشعب الليبي معنا في معركة الكرامة، ولكن هذه الجماعات التي نقاتلها والمميزة في طريقة لباسها، جاءت من المغرب، الجزائر، تونس، مالي والنيجر، إلى جانب السودان، مصر وتشاد”. ويرى حفتر أنه ”نحن نحمي ليبيا والشعب من عدو عرفته جميع الدول، وهو الإرهاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن الإرهابيين مجرد مجموعة من الجبناء والخونة يأتون من جميع الدول الغربية والشرقية”، وتابع بأنه ”سنستمر في محاربتهم بشدة وعلى العالم مساعدتنا اقتصاديا وسياسيا لمنعهم من الانتشار في دول أخرى، لأنهم يعرفون أنهم يمكنهم أن يسببوا مشاكل عبر الحدود للدول المجاورة”. واستبعد العسكري الليبي اللجوء إلى الحوار مع ”الميليشيات” التي وصفها بأنها تضم مجرمين دوليين قادمين من أوروبا وآسيا وإفريقيا، داعيا إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم في كل مكان لحماية العالم كله وليست ليبيا وحدها، على حد قوله.