العميد يريد رفع التحدي في سطيف تحت أنظار أرتور جورج

عودة ڤورمي وقراوي ومبينغي إلى التشكيلة الأساسية

يحاول فريق مولودية الجزائر رفع التحدي في المباراة المتأخرة، التي سينزل فيها اليوم ضيفا على وفاق سطيف. فأصحاب الزي الأحمر والأخضر الذين يحتلون المركز الأخير في الترتيب العام للبطولة بمجموع تسع نقاط فقط، يحاولون تسجيل انطلاقة جديدة وتجديد العهد مع الانتصارات، حيث لم يتذوق الفريق طعم الفوز منذ الجولة الرابعة عندما فاز على شبيبة الساورة.
يدرك أشبال المدرب المؤقت بوعلام لعروم صعوبة المأمورية أمام بطل إفريقيا، الذي استعاد نغمة الانتصارات وسجل عودة قوية في البطولة المحلية، لا سيما وأن اللقاء سيكون في ملعب الثامن ماي بسطيف ووسط ضغط الجمهور السطايفي.
وتحسبا لهذا اللقاء، ينوي المدرب بوعلام لعروم إحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتعداد الذي أقحمه في مباراة الداربي ضد اتحاد العاصمة، حيث سيعتمد على عودة الثنائي قراوي وڤورمي بعد استنفاده العقوبة، كما عاد أول أمس اللاعب الغابوني مبينغي وتنقل مع الفريق أمس إلى سطيف، حيث أقام الفريق في فندق الريف. كما قام لعروم بإبعاد كل من جاليت وعوّاج إضافة إلى المهاجم الغاني صاكي. يحدث هذا في الوقت الذي جدد فيه المدرب المؤقت للمولودية ثقته في الشاب شيتة الذي قدم مردودا مقبولا في الداربي ضد اتحاد العاصمة. أما بالنسبة لحراسة المرمى فسيكون الحارس شاوشي أساسيا رغم تلقيه هدفا في مواجهة الاتحاد. وفي سياق آخر، وصل أمس المدرب الجديد لمولودية الجزائر، البرتغالي أرتور جورج، إلى الجزائر، حيث حلّ في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا بمطار هواري بومدين، وكان في استقباله رئيس مجلس الإدارة حاج طالب الذي انتقل معه إلى مكان إقامته، قبل التوجه معه اليوم إلى سطيف من أجل معاينة التشكيلة في اللقاء المتأخر المقرر هذا المساء ضد الوفاق في ملعب الثامن ماي. وينتظر بياشر أرتور جورج مهامه بصفة رسمية غدا الأربعاء تحضيرا للداربي القادم الذي سيجمع المولودية بالجار اتحاد الحراش لحساب الجولة الثانية عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
ويرى المتتبعون أن ورشة عمل كبرى تنتظر المدرب الجديد بالنظر للنقائص العديدة التي يشهدها الفريق ومعاناة اللاعبين من ضغط نفسي رهيب.
تجدر الإشارة إلى أن بيان مجلس الإدارة الأخير الذي صدر أول أمس والذي جاء فيه مساندة المسيرين للاعبين وتشجيعهم على المردود المقدم ضد اتحاد العاصمة رغم الخسارة، قد لقي موجة استهجان كبرى من طرف اللاعبين والمسيرين القدامى للمولودية، على اعتبار أن الفريق واصل سقوطه الحر واللاعبين قدموا مردودا محتشما ضد الاتحاد خاصة في الشوك الثاني.