صنف صندوق النقد الدولي اقتصاد الجزائر كرابع أقوى اقتصاد إفريقي في 2014، متوقعا ارتفاع نسبة النمو في ذات السنة إلى 4 بالمائة بعدما بلغت 2.8 في 2013. وحسب الترتيب الذي نشرته مجلة ”ناكست أفريك” واستنادا للأرقام والمعطيات التي أفرج عنها صندوق النقد الدولي، حول ترتيب أكثر اقتصادات العالم قوة وتماسكا، فقد تبوأت الجزائر مكانتها في ترتيب أكثر الاقتصادات الإفريقية نموا استنادا للناتج الوطني الخام. وقد صنفت المجلة الجزائر كرابع أقوى اقتصاد إفريقي بناتج محلي خام قدره 211.9 مليار دولار، وأشارت المجلة في ترتيبها أن الجزائر تعتمد كباقي دول شمال إفريقيا على المحروقات لتحصيل إيراداتها، إذ من الضروري أن تعمل على تحقيق نسبة نمو معتبرة في القطاعات خارج النفط والغاز. وقد تصدر ترتيب أكثر الاقتصادات الإفريقية قوة، نيجيريا بناتج وطني خام يفوق 500 مليار دولار، إذ من المزمع أن يحتل البلد مكانته بين أحسن 20 اقتصادا عالميا آفاق 2020، لتحتل إفريقيا الجنوبية المركز الثاني بناتج 350 مليار دولار، لتتبوأ مصر المرتبة الثالثة بناتج خام فاق 271 مليار دولار، لتأتي الجزائر في المركز الرابع، كما احتلت انغولا المرتبة الخامسة بناتج 121.7 مليار دولار، لتأتي بعدها المغرب في المرتبة السادسة بناتج قدره 105.1 مليار دولار، أما سابع أقوى اقتصاد إفريقي فكان من نصيب السودان ب 70.1 مليار دولار، والرتبة الثامنة لكينيا ب 55.2 مليار دولار، أما ليبيا فاحتلت المرتبة ماقبل الأخيرة مع عدم تحديد لناتجها الخام، أما الأخيرة ”العاشرة” فإثيوبيا ب48.1 مليار دولار. وقد سبق أن صنف تقرير مشترك للبنك العالمي والبنك الإفريقي للتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي الجزائر في 2011 ضمن أربع اقتصاديات تحتل الصدارة في القارة الإفريقية إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا ومصر. وأكد أن البلدان الأربع هي الأكثر قدرة على التخلص من آثار الأزمة المالية بالنظر إلى الإصلاحات التي اعتمدتها منذ بداية التسعينيات وأنظمة الضبط المالية المتوفرة لديها. وجاء في التقرير أن تلك البلدان تضم ثلثي كبريات الشركات الإفريقية و30 بنكا كبيرا من ضمن خمسين بنكا توجد في القارة إضافة إلى أنها تستقطب أكثر من نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا.