جامعة الجزائر 3 وسفارة فينزويلا تحييان الذكرى الثانية لرحيل "إيغو شافيز" اليوم

نشاطات ثقافية مختلفة يتخللها عرض فيلم المخرج "أوليفر ستون"

ستنشط جامعة الجزائر 3 بالتعاون مع سفارة الجمهورية البوليفارية لفنزويلا، صباح اليوم، نشاطات ثقافية مختلفة، وهذا لإحياء الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الفنزويلي إيغو تشافيز فرياس، وسيتضمن برنامج الذكرى الذي يحتضنه المدرج الرئيسي ”نيلسون مانديلا” بكلية علوم الإعلام والاتصال ببن عكنون، معرضا للصور الفوتوغرافية الخاصة بالشخصية اللاتينية الراحلة إثر صراع طويل مع مرض السرطان، كما ستحتوي المناسبة على تدخلات ستخص الرئيس الفنزويلي السابق، سيلقيها كل من رابح شريط رئيس جامعة الجزائر 3، و”خوسي دي خيسوس سوخو رايس” سفير دولة فينيزويلا بالجزائر.
كما سيتم عرض فيلم وثائقي يحمل عنوان ” صديقي إيغو” للمخرج الأمريكي الكبير ”أوليفر ستون”، ويحتوي الفيلم المصور حياة الزعيم الراحل هوغو تشافيز، الذي فارق الحياة بعد صراع طويل مع السرطان، وكان قد صرح الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو بخصوص الفيلم، بقوله لوسائل إعلام فنزويلية، إن ”أوليفر ستون صنع فيلماً جميلاً عن قائدنا هوغو تشافيز، سيتم عرضه على شاشات السينما الفنزويلية”، وسيتم خلال البرنامج الثقافي الخاص بشخصية ”إيغو شافيز” فتح نقاش حول الفيلم الوثائقي سيشارك في تنشيطه شخصيات وأساتذة وطلبة جامعة الجزائر 3.
وسيتناول فيلم ”صديقي إيغو” السياسة التي لا تزال تنتهجها عاصمة فينزويلا ”كاراكاس”، بحيث تعد من بين أكثر الدول المناهضة والمعارضة للإمبريالية الأميريية، كما تعد السياسة التي انتهجها ”اإغو شافيز” لدى رئاسته للدولة اللاتينية، من بين أكبر الدول التي كانت لها مواقف مدافعة عن بلدان العالم الثالث والمضطهدة في عالمنا، وكانت للراحل شافيز خطابات ومواقف بخصوص الاقتصاد العالمي وكذا اعتراضات كثيرة للسياسة الأمريكية والامبريالية عامة.
ويذكر أن المخرج أوليفر ستون الذي يبلغ 76 عاما، طالما أشاد بتشافيز والذي أجرى معه مقابلة، كما كان له الشرف بمقابلة العديد من رؤساء بلدان القارة اللاتينية، على غرار الرئيس البوليفي ”إيفو موراليس” والإكوادوري ”رافاييل كوريا”، وذلك من أجل صنع الفيلم الوثائقي للعام 2009، بعنوان ”جنوب الحدود”، الذي يثني على أعمال تشافيز، بسبب خلفية الانتقادات التي كان يتعرّض لها، وكان اوليفر ستون قد أخرج فيلمين عن حياة الزعيم الكوبي، فيديل كاسترو، في الفترة الممتدة ما بين عامي 2003 و2004 بعناوين ”كوماندانتي” و”بحثا عن فيديل”.