تستعد اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي للموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية ”موسيقى بدون تأشيرة”، لتنظيم الدورة الثانية للملتقى من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل بمدينة الرباط المغربية. وكشف إبراهيم المزند، مؤسس ومدير الملتقى، أن باب تقديم طلبات المشاركة مفتوح إلى غاية منتصف أفريل المقبل، في صنف العروض الموسيقية والموسيقى الإلكترونية صنف ”الدي جي والفي دجي” والأفلام الوثائقية، ولأول مرة أفلام الموسيقى التصويرية. وقال المزند، في تصريحات للصحافة، إن هذه التظاهرة الفنية ستضم لجنة تحكيم دولية من سبعة أعضاء من أجل اختيار 24 فرقة للمشاركة أمام مهنيين، خلال جوان المقبل، مشيرا إلى أنه في السنة الماضية، توصلت إدارة الملتقى بما مجموعه 150 ملف من 51 بلدا، متمنيا التوصل بأكبر عدد من المشاركين خلال الدورة الثانية. وأكد مدير الملتقى أن الدورة الأولى للمنتدى الدولي للموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية ”موسيقى بدون تأشيرة” شهدت نجاحا كبيرا، إذ حضرها أزيد من ألف من مهنيي الصناعة الموسيقية من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن التجربة كانت متميزة لأن الملتقى أول سوق مهنية في الميدان الثقافي في إفريقيا، واستقبل 60 عارضا، ومشاركة 220 فنانا من المغرب، الجزائر، لبنان، كولومبيا، مصر والبنين. كما نظم خلاله أزيد من 950 لقاء مصغرا بين الفنانين والمهنيين ومدراء التظاهرات الفنية عبر العالم. ويعتبر ملتقى ”موسيقى بدون تأشيرة” أول فضاء مهني للموسيقى بالمغرب، وإفريقيا والشرق الأوسط، وأول سوق دولية فريدة ومتميزة لموسيقى العالم بالمنطقة، تستعد اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي للموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية لتنظيم الدورة الثانية للملتقى من 11 إلى 14 نوفمبر 2015 بمدينة الرباط، لتكون فرصة أخرى للقاء مهنيي الصناعة الموسيقية بالمغرب ودول الجنوب، وفضاء لتسويق الفن الموسيقي الإفريقي والشرق أوسطي. جدير بالذكر أن موسيقى بدون تأشيرة هو أول فضاء مهني لموسيقى المغرب، إفريقيا والشرق الأوسط، وأول سوق دولية فريدة ومتميزة لموسيقى العالم بالمنطقة، مهمته الرئيسية هي تعزيز إنشاء سوق أو منتدى للموسيقى في أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة أن الإبداع الموسيقي بهذه المنطقة جد غني ومتنوع. كما أن هذا الحدث يطمح أيضا إلى إنشاء فضاء واضح الرؤى وخلق بيئة مناسبة للإبداع والاحتراف في المجال الثقافي والفني.