إيران وفنزويلا توقعان اتفاقيات لتوسيع التعاون الاقتصادي اتفقت إيرانوفنزويلا، أول أمس، على توسيع التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والتكنولوجي الثنائي من خلال توقيع ستة اتفاقيات جديدة وفتح خط ائتماني بقيمة 500 مليون دولار أمريكي بين طهران إلى كاراكاس. وفي احتفال نُظم بالقصر الرئاسي، قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن على البلدين رفع التعاون الاقتصادي إلى مستوى أعلى، وأضاف إن ”إيرانوفنزويلا هما مثال للتحالف بين الأمم الإخوة، هذه ستة اتفاقيات ذات أهمية كبرى لاقتصاد البلدين”. من بين الاتفاقات يوجد مذكرة لنقل الخبراء السياسيين والمنهجيات لمواجهة ما أسمته الحكومة الفنزويلية ب”حرب اقتصادي”. علاوة على ذلك، وقع الطرفان اتفاقا صحيا لتطوير برنامج مشترك في علم النانو وتكنولوجيا النانو، وينص الاتفاق على بيع أدوية وعدة طبية وجراحية من إيران إلى فنزويلا. وقال مادورو ”اليوم لدينا ثقة متبادلة في علاقاتنا ونعمل سويا على النتائج، والعمل مع إيران قد حقق تقدما وتعاوننا قد حقق نجاحا كبيرا منذ بدأ الرئيس السابق، هوغو تشافيز، تحالفا استراتيجيا والإخوة مع إيران”. وأوضح مادورو أيضا أن أنه مع التوقيع على الاتفاقيات التجارية والتكنولوجية، تم تحقيق الخط الائتماني ذي 500 مليون دولار والذي قد تم الموافقة عليه مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال زيارته إلى طهران في يناير. وقد تعاون البلدان في بناء المساكن، وحتى الآن، قد بنيت أكثر من 3000 وحدة سكنية، في حين من المتوقع الانتهاء من أكثر من 700 هذا العام. محكمة نيجيرية تقضي بإعدام تسعة أشخاص بتهمة ازدراء الأديان قضت محكمة نيجيرية بإعدام تسعة أشخاص بسبب الإساءة إلى النبي محمد (ص) في مدينة كانو شمالي البلاد. وأفاد رئيس الشرطة الدينية في كانو، أمين إبراهيم دوراوا، بأن المتهمين، وجميعهم مسلمون، أقروا بصحة الاتهامات الموجهة إليهم. وأجريت المحاكمة على عجل وبسرية بعدما أحرق محتجون غاضبون جزءا من مبنى المحكمة الشهر الماضي. وتعود أحداث القضية إلى الشهر الماضي خلال احتفال ديني لإحياء ذكرى الشيخ إبراهيم نياسي، مؤسس طائفة التيجانية في السينغال، والتي لها عدد كبير من الأتباع في أنحاء غرب إفريقيا. وذكرت تقارير أن المتهمين التسعة وهم ثمانية رجال وامرأة رفعوا من شأن مؤسس طائفتهم، وأساءوا للنبي في كلامهم، الأمر الذي تسبب في وقوع اضطرابات، حيث أحرقت حشود غاضبة الموقع تماما وقبض على الأشخاص التسعة. وقال دوراوا: ”كان هناك إجماع بين علماء مسلمين بأن الإساءة إلى النبي عقوبتها الموت”. وأضاف: ”أجرينا لهم محاكمة سريعة لتفادي إراقة الدماء لأن الناس كانوا غاضبين جدا ويحاولون أخذ القانون بأيديهم”. وتعيش في كانو أغلبية مسلمة وتعمل المحاكم الدينية فيها جنبا إلى جنب مع المحاكم المدنية. ويذكر أنّ هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها حكم بالإعدام في تهمة ازدراء الاديان في شمالي نيجيريا. وكانت أحكام بالإعدام صدرت في جرائم أخرى من بينها الزنا، لكن أي منها لم ينفذ بحق المدانين. الخارجية التركية تستدعي القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة أفادت قناة عبرية أنّ وزارة الخارجية التركية استدعت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة، أميرة أورون، في أعقاب منع أجهزة الأمن المختصة في مطار بن غوريون، يوم الخميس، سبعة مواطنين أتراك من دخول إسرائيل. وجاء في بيان أصدرته الوزارة التركية أن السبعة سافروا إسرائيل مع صحفييْن بهدف زيارة الحرم القدسي الشريف لإحياء شهر رمضان المبارك. وأضافت الوزارة أن السلطات الإسرائيلية حققت مع الأتراك السبعة الذين كانت بحوزتهم جميع الوثائق المطلوبة لمدة 9 ساعات. وبدورها أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم ابعاد الوافدين الأتراك لأسباب أمنية. أعضاء مجلس الأمن يدينون التفجيرات في تونس والكويت وفرنسا أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي استهدفت مصنعا للمنتجات الكيماوية في فرنسا، ما أدى إلى وقوع انفجار وقتل بشع بقطع رأس أحد الأشخاص وإصابة آخرين. كما أدان المجلس، في بيان صحفي، هجوما على مسجد شيعي بالكويت العاصمة والذي أسفر عن مصرع أربعة وعشرين شخصا على الأقل وإصابة الكثيرين. وشملت إدانة مجلس الأمن الدولي أيضا هجوم مسلحين على فندق سياحي قرب سوسة في تونس، ما أدى إلى مصرع سبعة وثلاثين شخصا على الأقل وجرح الكثيرين. وقدم الأعضاء تعازيهم لأسر الضحايا، وأعربوا عن تعاطفهم مع جميع المصابين في تلك الهجمات البشعة، ولشعوب وحكومات فرنسا والكويت وتونس وغيرهم ممن فقدوا مواطنين في الهجمات. وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على الحاجة لتقديم مرتكبي تلك الأعمال الإرهابية المستهجنة إلى العدالة. وجدد الأعضاء التأكيد على الحاجة لمحاربة تهديدات السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وأن يتم ذلك بما يتوافق مع ميثاق الأممالمتحدة. وأكد الأعضاء على أن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومرتكبيها ومكان وزمان حدوثها. أوباما يغني في مراسم تأبين قس أسود قتل في ”مجزرة” كنيسة تشارلستون انضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ،يوم الجمعة، إلى مراسم تأبين قس أسود بمدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، وقد قتل القس والسياسي الأسود الذي يحظى بشعبية واسعة في مجزرة بإحدى الكنائس ارتكبت بدافع الكراهية العنصرية. وفي معرض حديثه حول قضايا العنصرية والفقر والظلم التي تعتبر مشاكل ملحة يعاني منها الأمريكيون من أصل إفريقي في الولاياتالمتحدة، قال أوباما إن مقتل القس بينكني - وهو صديق شخصي - بالإضافة إلى ثمانية آخرين في الكنيسة كان بمثابة دعوة للرحمة والعفو. وقال أوباما إن القاتل المزعوم لا يعرف أنه كان ”مستخدما من قبل الله”. وأضاف أوباما مخاطبا الآلاف الذين تجمعوا في ساحة كلية تشارلستون أن ”القاتل المزعوم الذي أعماه الحقد لم يتمكن من رؤية الرحمة المحيطة بالقس بينكني وبمجموعة دراسة الكتاب المقدس”. ولقي بينكني وثمانية مصلين سود آخرين حتفهم، الأسبوع الماضي، في كنيسة عمانوئيل الإفريقية الميثودية الأسقفية في مدينة تشارلستون.