مجلس الأمن يتوعد بعقوبات ضد كل من ينتهك اتفاق السلام في مالي

بعد تصاعد الاعتداءات على السكان وبعثة "مينوسما" واستمرار المواجهات المسلحة

أعلن مجلس الأمن الدولي أنه مستعد لفرض عقوبات على كل من يقوم بأعمال تعرقل تنفيذ اتفاق السلام في مالي. دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة المالية والمجموعات المسلحة في البلاد إلى الالتزام بتعهداتهم حيال اتفاق السلم والمصالحة الموقع في باماكو، وتطبيق تام لاتفاقات وقف إطلاق النار المتوصل إليها في مالي. وقال مجلس الأمن إنه مستعد لفرض عقوبات على الذين يقومون بأعمال تعرقل أو تهدد تنفيذ الاتفاق والذين يقومون باعتداءات وينتهكون وقف إطلاق النار، وكذا الذين يشنون هجومات على بعثة الأمم المتحدة في مالي ”مينوسما”، أو يهددونها بأفعالهم.
وقد أنشئت ”مينوسما” عام 2013 لتقوم بمهمة دعم المسار السياسي في مالي، ومدد قرار مجلس الأمن الصادر في 29 جوان أيضا مهمة بعثة مينوسما لعام، أي إلى غاية 30 جوان 2016، لتقوم بدعم ومراقبة والإشراف على تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار ودعم تنفيذ اتفاق السلام.
ووقعت في يوم 20 جوان المجموعة المسلحة الرئيسية المنتمية لتنسيقية حركات الأزواد اتفاق السلم والمصالحة مع الحكومة المالية بعد أكثر من شهر على توقيع الاتفاق من طرف مجموعات مسلحة أخرى.