أفادت صحيفة ”ديلي ميل” البريطانية في عددها الصادر أمس، بأن طالبة بريطانية تبلغ من العمر 16 سنة، تدعى ”أميرة أباز”، سافرت إلى سوريا رفقة مراهقات أخريات للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، وتزوجت من داعشي أسترالي الجنسية يدعي ”عبد الله المير”، مشيرةً إلى أنه أرسل رسالة صوتية للصحيفة يهدد فيها بشن هجمات علي بريطانيا. ونقلت الصحيفة قول ”المير” :” إن داعش لن يهدأ لها بال ولن توقف هجماتها حتي يرفرف علم التنظيم في أعلى شرفات قصر باكنجهام. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن البريطاني قد فتح تحقيقا بشأن في الأمر بعدما أرسل ”المير” رسائل تحذيرية ومرعبة للصحيفة تفيد بأن التنظيم سيقوم بهجوم في أقرب وقت على أماكن متفرقة في لندن، دون أن يذكرها. ولفتت الصحيفة إلى أن ”أميرة أباز” سخرت من قبل الاعتداء الإرهابي الذي طال فندق سوسة، وقال فيه وضحكت بصوت عال عندما علمت بعدد الضحايا الذين سقطوا، كما أعربت عن فرحتها وفخرها بمنفذ المجزرة المدعو سيف الدين الرزقي. ويشار إلى أن مسلحا يدعى سيف الدين الرزقي نفذ هجوما مسلحا بداية الشهر الحالي على فندق بسوسة وقتل 38 شخصًا، أغلبهم بريطانيون، وأن الرزقي تدرب في معسكر لجهاديين في ليبيا في نهاية العام الماضي.