سيتم اليوم، ابتداء من الساعة السابعة مساء بخيمة فندق الهيلتون، تسليم الجائزة الأدبية ”آسيا جبار للرواية” الجد منتظرة، والتي تعد الأولى والأهم من نوعها أدبيا في السنوات الأخيرة. سيتم تسليم الجائزة المنظمة بالتعاون بين المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية بحضور، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي رفقة وزير الاتصال حميد غرين، وأيضا بحضور أكثر من 500 مدعو، يعدون من عالم الكتاب بالجزائر، على غرار كتاب وناشرين ومكتبيين ومفكرين ومثقفين لديهم علاقة بالكتاب. وشارك في مسابقة ”آسيا جبار للرواية” قرابة 60 عنوان لناشرين وكاتب، تم إصدارها ما بين الطبعة الفارطة للصالون الدولي لكتاب الجزائر والطبعة الحالية، ومن بين أبرز الكتاب المشاركين نذكر الكاتب امين زاوي والكاتبة نورة صاري من شرشال، وكشفت الجهات المنظمة للجائزة أنه شارك في السباق على هذه الجائزة أبرز الناشرين الجزائريين ومعظمهم. وجاءت فكرة تأسيس جائزة أدبية في شهر مارس الماضي، وهذا بعد وفاة الأديبة الجزائرية آسيا جبار يوم 6 فيفري 2015، وكانت المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار فكرت في انشاء جائزة آسيا جبار لتلتحق بالفكرة المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وحاليا تعمل المؤسستين على انجاح الجائزة التي ستمنح باللغات الثلاث ”العربية والأمازيغية والفرنسية”، بحيث سيخصص مبلغ 100 مليون سنتيم لكل فائز. وسيتم خلال مراسم تسليم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، تقديم تصريح سيتناول أدق التفاصيل التي سارت عليها جائزة آسيا جبار للرواية، وسينشط على هامش توزيع الجائزة بلالغات الثلاث، حفل فني من تقديم فرقة القناوة ”الفردة” من بشار، لتخلق جو احتفالية في شكل عرض عشاء. وتضم لجنة التحكيم التي يترأسها الكاتب مرزاق بقطاش 11 عضوا من بينهم نقاد ومترجمين وجامعيين ومؤلفين من أمثال ناصر خوجة وحسان بورايو وحكيمة صبايحي ومحمد ساري، وكان قد اعتبر رئيس لجنة التحكيم، مرزاق بقطاش، على هامش تنصيب اللجنة من طرف وزير الثقافة، أن ”الجائزة ستخرج الأدب الجزائري من الظرفية إلى ما هو أرسخ كما تعد مناسبة لكي يبادر الناشرون إلى خلق تقليد طباعي”، مشيرا إلى أهمية هذه الجائزة، كما قال أنه ”سيكون من الصعب اختيار ثلاثة أسماء ترقى إلى مصاف الأديبة آسيا جبار. وأكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي مؤخرا على هامش تنصيب هذه اللجنة بوزراة الثقافة على أهمية الجائزة التي اعتبرها فرصة ”لتحفيز الناشرين في التفكير في الأعمال الأكثر منافسة وذات نوعية وكذا خلق حيوية ”في سوق الكتاب باعتبار الجائزة تحمل اسم الأديبة العالمية آسيا جبار ولأنها تمول من طرف ناشرين عموميين هما الوكالة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.