الاتحاد الأوروبي يحذّر من استمرار الانسداد في ليبيا وروما تلوح بالتدخل العسكري

وزير خارجية إيطاليا قال إنها الحالة الطارئة القادمة التي يجب أن تحظى بالأولوية المطلقة

شدد رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، على الحاجة الملحة للتعامل مع الوضع في ليبيا، معربا عن دعمه لجهود فرنسا الدبلوماسية والعسكرية لمكافحة تنظيم ”داعش” الإرهابي.
وقال رينزي، في مؤتمر صحفي عقده الخميس، بقصر الإليزي، مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أن ليبيا قد تكون الحالة الطارئة القادمة، ويجب أن تحظى بالأولوية المطلقة بالنسبة للجميع.
بالمقابل، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف الليبية إلى التحلي بالشجاعة والاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وحذّرت وزيرة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موغريني، أنه ”إذا استمرت المفاوضات في الانسداد فإن ليبيا ستكون في مواجهة اللاأمن وعدم الاستقرار، والتهديد المتنامي للجماعات الإرهابية وتفاقم الوضع الاقتصادي والمالي، وكذا أزمة إنسانية متصاعدة”. وأوضحت، فيدريكا موغريني، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، وبتقديم دعما ماليا ب100 مليون أورو في حالة الاتفاق، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يدعم الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، مارتين كوبلر، في جهوده الهادفة للحصول على الدعم اللازم لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد.