مدير جامعة جيجل يؤكد أن الطلبة تعرضوا للمنع القسري من الدخول

قال إن أبواب الحوار مفتوحة وإن تواصل الإضراب سيتخذ إجراءات صارمة

كشف مدير جامعة جيجل الدكتور لعمارة قدور، في ندوة صحفية نشطها أول أمس بحضور عمداء الكليات ونوابه بالمقر الجديد لرئاسة الجامعة بالقطب الجامعي بتاسوست، أن الإضراب الذي دعا إليه المكتب الولائي للاتحاد العام للطلبة الجزائريين والمتواصل مند 03 فيفري الجاري، خلق فعلا تذبذبا في سير الدروس بمختلف الكليات بالقطب الجامعي تاسوست، وهذا ليس بالإرادة التامة للطلبة وإنما بالمنع القسري من طرف أعضاء الاتحاد العام للطلبة الذين يقومون بجدار بشري لمنع الطلبة من الدخول، وهو ما يتنافى وقوانين المنظمة للإضراب، إذ لا يحق لهم غلق الأبواب الرئيسية والمداخل.
أشار مدير الجامعة أن التنظيم المذكور لم يستجب للغة الحوار من خلال عدم استجابته لعدة دعوات خاصة بالاجتماعات التشاورية، مشيرا أن هذا التنظيم الذي تم تنصيبه في 07 ديسمبر الماضي قام في اليوم الموالي بنشر بيان لمشاكل الطلبة، وكأنه يحضر لهذه الاضطرابات لخلق بلبلة في الجامعة وحتى يفوت على الطلبة الذين يرغبون في إتمام دراستهم في الوقت المناسيب في السداسي الثاني الذي يجب أن يكون 13 أسبوعا فما فوق، وإلا فإن الحصول على الشهادات قد تتأخر لموسم آخر، كما حدث لطلبة الهندسة المعمارية الذين لم يتحصلوا على شهادتهم إلا في شهر جانفي الأخير، مؤكدا أنه إثر الجمعية العامة الاخيرة للإدارة مع كل الشركاء والتنظيم بالمدرج 07، تم التوصل إلى حل كل المشاكل البيداغوجية من بينها قضية معاينة الأوراق التي لم تتلق الكليات أي تظلم في هذا الإطار، وأن الادارة طلبت من ذات التنظيم قائمة بأسماء الطلبة المعنيين لمعالجتها إلا أنها لم تتلق بعد أي قائمة.
والنقطة التي ماتزال عالقة هي دخول حافلات نقل الطلبة المقدر عددهم بحوالي 87 حافلة إلى الحرم الجامعي، كونها تتوقف خارج الحرم الجامعي بالمدخل الجنوبي وتحويلها إلى المدخل الشمالي، حيث محطة توقفها الأصلية، وهنا أشار أيضا أن أشغال تهيئة الموقف الشمالي انطلقت لفتح الجدار، وستدوم مدة الإنجاز 06 أشهر ابتداء من 01 فيفري.
وأشار مدير الجامعة أنه تمت برمجة لقاء للتشاور وإيجاد حل لمشكلة الحافلات اليوم الثلاثاء برئاسة الجامعة، بحضور إدارة الجامعة وكل الشركاء والتنظيمات الطلابية المعتمدة الخمسة ومصالح الولاية المشرفة على مشاريع الانجاز والنقابات والبلدية وغيرها.