لخضر بن تركي: "نسعى ليصبح مهرجان جميلة العربي معلما ثقافيا وسياحيا بامتياز"

سهرة مغاربية خالصة في افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان جميلة العربي

استهلت، ليلة السبت إلى الأحد، الطبعة ال12 لمهرجان جميلة العربي (سطيف) بسهرة فنية خالصة، بحضور وزير الاتصال حميد ڤرين الذي أعلن عن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الفنية.
واستمتع الجمهور بالمناسبة مع الفنان عماد باشا من الجزائر، الذي أدى على الخصوص أغاني "أنا أصلي شاوي" و"يا الجمالة"، وأخرى لفقيد الأغنية العاطفية حسني "ما زال الحال غير ولي".
وتواصلت السهرة مع حاتم عمور من المغرب، الذي أدى وسط تجاوب ملفت لجمهور باقة من الأغاني من بينها "آلو فينك" و "أنا الأول"، بالإضافة إلى الموريتانية منى دندني، والشاب جيلاني من ليبيا، وكذا التونسية دورصاف حمدان.
وقبيل رفع الستار عن الطبعة ال12 لمهرجان جميلة العربي، صرح المدير العام للديوان الوطني للثقافة و الإعلام لخضر بن تركي للصحافة، بأن أسماء عربية لامعة تشارك في هذه الفعالية من بينها على سبيل الذكر وائل جسار من لبنان و هيثم خلايلي (فلسطين) وحازم شريف من سوريا وصابر الرباعي من تونس.
وقال بن تركي: "إننا نسعى ليصبح مهرجان جميلة العربي بمثابة معلم ثقافي وسياحي بامتياز"، ومن جهته صرح مدير الإعلام لدى الديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح، على هامش حفل الافتتاح، أن 580 فنانا ما بين مغنيين وموسيقيين وعازفين يمثلون 41 فرقة وفنان يشاركون في طبعة هذه السنة لمهرجان جميلة العربي.