مسافرو محطة عيسات إيدير بسيدي امحمد يطالبون بمواقف للحافلات

بعد نزعها منذ سنة كاملة دون تعويضها

عبر متنقلو محطة النقل الحضري لعيسات إيدير ببلدية سيدي امحمد، وسط العاصمة، المصالح الولائية، بإعادة الاعتبار لحظيرة النقل التي تمت تعريتها منذ أزيد من سنة بهدف إعادة تهيئتها بالمواقف والكراسي والواقيات دون تعويضها، تاركين المتنقلين في انتظار الحافلات التي تقلهم تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا وأمطار ورياح موسمي الخريف والشتاء.
ثار مستعملو النقل بمحطة عيسات إيدير غضبا من الوضع الكارثي الذي يضطرون فيه لانتظار الحافلات التي تقلهم إلى وجهاتهم المختلفة بالعاصمة، لاسيما منهم المتنقلين عبر مختلف خطوط النقل التي توفرها المؤسسة الوطنية للنقل الحضري ”إيتوزا” على غرار باش جراح، الحراش، الكاليتوس، باب الزوار وحي مختار زرهوني بالمحمدية، حيث يضطر هؤلاء، إضافة للمتنقلين عبر خطوط الخواص على خطوط القبة، بوزريعة والأبيار وعين النعجة عبر ذات المحطة، الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا وأمطار فصلي الخريف والشتاء، لعدم توفر الواقيات والمواقف الخاصة بانتظار الحافلات، إذ يقف المسافرون في انتظار حافلاتهم الدقائق والساعات وقوفا بسبب عدم توفر هذه التجهيزات التي تعد من الضروريات في أي محطة،، مشيرين إلى سوء تسيير هذه الأخيرة، حيث تم نزع تلك التجهيزات من محطتهم منذ سنة دون تعويضها بأخرى جديدة. وعلق أحد المعنيين ل”الفجر” قائلا ”كان من المفروض على القائمين بتسيير المحطة انتظار تحضير كافة التجهيزات الجديدة لنزع القديمة وتعويضها، لكن تهاون الولاية في تجهيز محطة نقلنا لا يدل على اهتمامها بمعاناتنا ولا راحتنا”.
من جهتنا علمنا من مصادر من ولاية الجزائر، عزمها على إعادة الاعتبار للمحطة وتجهيزها بواقيات ومواقف وكراسي جديدة، غير أن الأمر طال ولم تحضر تلك التجهيزات في الوقت المناسب.