مسبحان ببوفاعة وعين أزال والعديد من المنشآت الرياضية لبلديات سطيف

في انتظار تجسيد القطب الرياضي بعاصمة الولاية

تدعم قطاع الرياضة بولاية سطيف بالعديد من المنشآت الرياضية الهامة التي ستساهم لا محالة في إعطاء دفع إضافي للحركة الرياضية بالولاية• وفي هذا الصدد استفادت بلدية بوقاعة "45 كلم شمال سطيف" بمركب رياضي جواري يضم قاعة متعددة الرياضات وعدد من ميادين اللعب بالقرب من مستشفى المدينة، حيث استغرق إنجاز هذا المركب الرياضي -الذي دشنه وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار خلال الأسبوع الجاري 24 شهرا بغلاف مالي فاق 4 مليار سنتيم• من جهة أخرى، فقد استفادت البلدية كذلك من ملعب لكرة القدم من المنتظر استلامه العام المقبل، بعد أن وصلت أشغاله نسب متقدمة في حين ينتظر أن تكتمل أشغال المدرجات مع نهاية العام الجاري، ولعل أهم مكسب استفادت منه البلدية خلال الزيارة التفقدية للسيد الوزير، تسجيل مشروع انجاز مسبح نصف أولمبي مغطى بجوار ملعب كرة القدم، وهو المطلب الذي انتظره شباب المنطقة الشمالية برمتها منذ سنين• من جهتها بلدية حربيل 70 كلم شمال غرب سطيف ا ستفادت هي الأخرى من مشروع مركب رياضي جواري قاربت نسبة أشغاله 95 بالمائة بغلاف مالي تجاوز 4•6 مليار سنتيم هذا كما تم تسجيل مشروعين لإنجاز ملعب لكرة القدم وآخر لبيت للشباب بهذه المنطقة الجبلية التي عانت طويلا من ويلات الإرهاب• بلدية عين الكبيرة هي الأخرى كان لها نصيب من المنشآت الرياضية لفائدة الفئات الشبانية حيث استفادت من المنطقة من ملعب لكرة القدم تمت تغطيته مؤخرا بالعشب الاصطناعي ويضاف لهذا الملعب بناء قاعة متعددة الرياضات، توجد في مرحلة الانجاز النهائية على ان يستلم المشروعان اللذان خصص لهما 14 مليار سنتيم شهر جويلية الداخل• عين أزال (50 كلم جنوب سطيف) هي الأخرى كان لها نصيب وافر من المرافق الشبانية، حيث استفادت من أزيد من 16 مليار سنتيم لانجاز قطب شباني، و17 مليار سنتيم لانجاز ملعب لكرة القدم يتسع ل 000،2 مقعد، كما استفاد شبان المنطقة من مسبح نصف أولمبي، كان قد أقره وزير الشباب والرياضة خلال زيارته للبلدية وخصص له 23 مليار سنتيم• من جهتها عاصمة الولاية تعرف انجاز القطب الرياضي " الباز "، الذي يضم العديد من المنشآت الرياضية وهوالقطب الرياضي الفريد من نوعه على مستوى الوطن، حيث يضم مسبح أولمبي مغطى ومركز جهوي لتكوين المواهب الشابة في كرة القدم والعديد من الميادين المغطاة بالعشب الطبيعي ومركز للترفيه العلمي وبيت للشباب، إضافة إلى ثانوية جهوية ومركز للترفيه العلمي، وعدد آخر من المنشآت التي من شأنها أن تجعل من القطب مركز إشعاع رياضي حقيقي•