قال المفكر الإسلامي الألماني "مراد هوفمان" في محاضرة له ألقاها في معهد غازي خسرف بك بسراييفو مؤخراً: إن "وضع المسلمين والأقليات المسلمة في أوربا أسوأ حالاً من بقية دول العالم الأخرى". وأضاف هوفمان: "لقد اتُّخذت أحداث11 سبتمبر ذريعة لتكريس الاضطهاد والعدوان، ورسم صورة نمطية عن الإسلام والمسلمين"، مستشهداً بأوضاع الضواحي في باريس، ومنع الحجاب في فرنسا، والضغوط التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوروبية، والحملات التي تستهدف الإسلام والمسلمين في الدانمارك، والمحاكمات الظالمة في إسبانيا وألمانيا وغيرها، فضلاً عما يجري في العالم الإسلامي من تغول علماني واضطهاد للملتزمين بالإسلام. وتابع الدبلوماسي الألماني المتقاعد "أصبح المسلم إرهابياً بيده قنبلة والجميع ينتظر صيحته: الله أكبر! بينما المسلمون هم ضحايا القنابل بمختلف أنواعها وأشكالها وعلى طول وعرض العالم الإسلامي وغير الإسلامي".