أعلن الديوان الوطني للإحصاء أن العدد الإجمالي لسكان الجزائر بلغ 35 مليون و600 ألف مليون نسمة في الفاتح من جانفي 2010 ، ليرتفع بذلك عدد السكان بمليون و800 ألف نسمة، في ظرف عامين، مقارنة مع آخر إحصاء عام للسكان و السكن الذي تم إجراؤه في افريل 2008 حيث أسفر عن رقم 34.8 مليون نسمة. وتوقعت ذات الهيئة أن يصل هذا العدد 36 مليون و300 ألف نسمة ليرتفع العدد بمعدل يفوق المليون كل عام، ليتأكد بذلك أن الحركية الديمغرافية تسير بوتيرة مستقرة منذ سنة 2003 ، ولاحظت استقرار في وتيرة الزيجات ، وكذا عدد الولادات و الوفيات، وتوصل الديوان المتخصص إلى أن نسبة النمو الطبيعي، شهدت تزايدا طفيفا حيث انتقلت من 92ر1 بالمائة سنة 2008 إلى 96ر1 بالمائة سنة 2009 مضيفا أنه مع الحفاظ على هذه النسبة سيبلغ تعداد السكان 3ر36 مليون نسمة في الفاتح من جانفي 2011. وبلغ عدد الولادات849000 ، سنة 2009 مسجلا زيادة قدرت ب4 بالمائة.فيما لاحظ الديوان أن نسبة الوفيات ارتفعت ب51ر4 بالألف. كما ارتفعت نسبة الزواج بثلاثة بالمائة ، حيث بلغت عقود القران 341000 ، و أشار الديوان الى أن ارتفاع عدد الولادات يتواصل بزيادة 23000 ولادة حية سنة 2009 مقارنة بسنة 2008 . وعلقت منظمة الصحة العالمية على النمو الديمغرافي في الجزائر بأن التطور الأخير في عدد الولادات يشير الى أن نسبة الولادات في الجزائر "تحافظ على مستواها التصاعدي" ، كما لاحظت المنظمة أن نسبة الوفيات في الجزائر تميزت سنة 2009 بارتفاع طفيف عن نسبتها خلال السنوات الفارطة.