الجولة الثالثة لبطولة القسم الوطني الاول

'اتحاد الحراش يبدع و يفوز على اهلي البرج و النصرية'' تضيع فرصة اللحاق بالريادة
حقق اتحاد الحراش فوزا ثمينا أمام ضيفه شباب أهلي البرج، في مباراة عرفت تسجيل خمسة أهداف كاملة 3/2، وكان بإمكان ''الصفراء'' الفوز بنتيجة عريضة عندما كانت متفوقة بثلاثة أهداف لصفر. أمام مدرجات مكتظة بأنصار اتحاد الحراش، بدأ الفريق المحلي المباراة بقوة تحت قيادة ''المايسترو'' جابو الذي كان رجل المواجهة بدون منازع، باعتباره صانع الأهداف الثلاثة ل''الصفراء''، ناهيك عن الكرات التي أمدها لزملائه وضيعوها بسهولة.
فبعد نصف ساعة من السيطرة، تمكن ''ميسي'' الحراش من فك عقدة الدفاع البرايجي الملتف حول الحارس كيال، من خلال توغله داخل منطقة العمليات، قبل أن يمسكه بهلول من القميص، ولم يتوان حواسنية عن إعلان ضربة جزاء نفذها بنجاح بوركبة د.31 وبعد دقيقتين فقط، شن جابو هجمة سريعة من وسط الميدان قبل أن يمرر لزميله حانيستار الذي بدوره يقدم كرة على طبق للاعب هندو الذي ضاعف النتيجة د.33 هذا الهدف أفقد المنافس تركيزه بدليل حصول المدافع بهلول على إنذار ثان كانت نتيجته البطاقة الحمراء.
في المرحلة الثانية، واصلت ''الصفراء'' اللعب بطريقة هجومية رغم دخول صانع ألعاب الزوار عمور، ولم ينتظر الجمهور الحراشي طويلا حتى تمكن اللاعب حانيستار من هز شباك الحارس كيال إثر عمل فردي من جابو د52 أمام هشاشة محور دفاع الأهلي المتكون من بلواهم وليناراس، لتتواصل سيطرة رفاق نايلي الذين أهدروا عدة فرص، قبل أن يتمكن المهاجم تواتي من تقليص الفارق إثر هجمة مرتدة د54، وبعدها بثماني دقائق يتوصل اللاعب حشود إلى قهر الحارس بوطريق بقذفة قوية من على بعد 25 م، وهو الهدف الذي أدخل الشك في نفوس الجميع، وكاد حشود يحبس أنفاس ''الكواسر'' في الوقت بدل الضائع، بعد تمريرة دقيقة من عمور.
الكناري'' يعود بنقطة ثمينة أمام النصرية
أظهرت شبيبة القبائل، منذ انطلاق مقابلتها أمام نصر حسين داي، (1/1)، على نيتها في العودة إلى الديار بكامل الزاد، من خلال الهجمات المكثفة التي قادها الهجوم القبائلي بقيادة كل من الثنائي المستقدم الجديد يحيى الشريف وتجار.
وعن طريق هذا الأخير أثمرت إحداها في الدقيقة 4 بعد هجوم منسق من وسط الميدان، وبقذفة قوية أرضية من بعد حوالي 25 مترا انتهت الكرة في شباك عسلة الذي لم يستطع عمل أي شيء، وكادت النتيجة تكون أثقل لو عرف أبناء المدرب الفرنسي لانغ كيف يستغلون كل الفرص التي أتيحت لهم، خاصة الهدف الجميل الذي سجله حميتي بمقصية في الدقيقة ال39 ورفضه الحكم بنوزة بحجة التسلل، في حين اكتفى عناصر النصرية بالدفاع وإبعاد الكرات الخطرة من منطقتهم، والفرصة الوحيدة الجديرة بالذكر لصالحهم كانت في الدقيقة 40 من شهلول الذي أخفق في تعديل النتيجة، بعدما وجد نفسه لوحده أمام مرمى حجاوي، لكن خبرة هذا الأخير حالت دون التسجيل.
المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما لسابقتها بعد التراجع الملحوظ ل''الكناري'' بغية المحافظة على النتيجة، ما حفز زملاء قانا على القيام بعدة محاولات هجومية، أثمرت إحداها في الدقيقة 85 بعد عمل جماعي من وسط الميدان، وبتمريرة ذكية من البديل درارجة، لم يتوان بوسفيان في تحويلها إلى هدف بقذفة صاروخية، معدلا النتيجة ومحررا حناجر المناصرين الذين تنفسوا الصعداء، بعد أن كادوا يفقدون الأمل في العودة في النتيجة، نظرا للتعب الذي كان باديا على اللاعبين بسبب الصيام وسوء البرمج.