أكد وزير الدفاع الأسبق، الجنرال المتقاعد خالد نزار، أن شقيق الرئيس الأسبق، السعيد بوتفليقة، كان مستعدا للقيام بأي شيء في سبيل التمسك بالسلطة في الجزائر. وأضاف نزار، في حديث لموقع Algeriepatriotique، أن شقيق الرئيس الاسبق وإلى غاية نهاية مارس، كان مستعدا لفرض حالة الحصار أو حالة الطوارئ للبقاء متمسكا بزمام القيادة في البلاد. وأشار خالد نزار، إلى أنه تحدث مع السعيد مرتين منذ بداية الحراك الشعبي، خلال شهر مارس. وقال نزار في ذات السياق: نصحت شقيق الرئيس السابق بوتفليقة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين . وكشف المتحدث بأنه قدم اقتراحات من أجل الخروج من الأزمة منها ندوة وطنية، ورحيل الرئيس، وتغيير الحكومة. وقال بأنه قدم الاقتراح الأول، وهو ندوة وطنية، مع تحديد التواريخ، ومنها رحيل الرئيس في أجل 6 إلى 9 أشهر، وتغيير الحكومة الحالية بحكومة تكنوقراطية، والاقتراح الثاني، والأكثر منطقية، حسبه، هو أن ينسحب الرئيس إما عن طريق الاستقالة أو عن طريق المجلس الدستوري، ويتم في الوقت نفسه تعيين حكومة تكنوقراطية، وإنشاء عدة لجان مستقلة تكون مؤهلة لتنظيم الانتخابات ووضع الأدوات اللازمة للذهاب إلى الجمهورية الثانية، مع اقتراح أن يستقيل رئيس مجلس الأمة. وأكد الوزير الأسبق، أن اقتراحاته رفضت من طرف سعيد بوتفليقة، لاسيما الاقتراح الثاني، الذي اعتبره بالخطير عليهم. من جهة أخرى، نقل الجنرال الاسبق، عن شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، أنه كان مستعدا لإقالة أي مسؤول في الجزائر ينادي بتطبيق المادة 102 من الدستور، مهما كان وزنه.