صرح وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود بعين تموشنت، أن الأسعار الفندقية تحددها نظرية العرض والطلب وقد ساهم عامل التنافسية في تسجيل تراجع للأسعار خلال السنتين الأخيرتين . وأبرز بن مسعود، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لمعاينة عدد من المشاريع الإستثمارية التابعة لدائرته الوزارية بولاية عين تموشنت أن الأسعار الفندقية تحددها نظرية العرض والطلب وقد لاحظنا خلال السنتين الأخيرتين عدد كبير من المؤسسات الفندقية فتحت نتيجة الإستثمارات ومرافقة الدولة والحكومة لهذه المشاريع حيث ساهم عامل التنافسية في تسجيل تراجع الأسعار الفندقية . وأضاف الوزير، أن الأسعار أصبحت جد متكيفة مع القدرة الشرائية للمواطنين تتراوح بين 4 آلاف دج و5آلاف دج لقضاء ليلة واحدة، كما وقفنا عليه اليوم بولاية عين تموشنت، وهو سعر مقبول ومعقول جدا لذلك ندعو المواطنين الجزائريين للإقبال على الفنادق الجزائرية كبلد سياحي . وأوضح ذات المسؤول الحكومي خلال إشرافه على تدشين مؤسسة فندقية جديدة بسعة 250سرير بشاطئ رشقون (بني صاف)، أنه هنالك إستراتيجية تقوم بها وزارة السياحة والصناعة التقليدية لتكون الأسعار تتماشى وفق القدرة الشرائية للمواطنين الجزائريين، وندعو إلى أسعار معقولة خاصة بالنسبة للفنادق العمومية، و قد لاحظنا الإقبال المعتبر خلال هذا الموسم من طرف الجزائريين وحتى من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج الذين اختاروا الجزائر لقضاء عطلتهم . من جهة اخرى أفاد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، أنه ستكون لدينا خلال الأيام القليلة المقبلة اتفاقية تهدف لترقية السياحة البيئة وستكون الجزائر بلد رائد في السياحة البيئة . وكشف بن مسعود، أنه خلال الأيام القلية المقبلة ستكون لدينا إتفاقية لترقية السياحة البيئة ستكون الجزائر بلد رائد في السياحة البيئة بالنظر إلى المقومات الكبيرة التي تتمتع بها بلادنا في هذا المجال من غابات و مرافق سياحية داخل هذا النسيج الغابي وغنية من حيث الحظائر الوطنية و المحميات الطبيعية . و تندرج أيضا هذه الإتفاقية، ضمن تلك التي تم توقيعها مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري من خلال المديرية العامة للغابات والتي تسعى إلى تطوير السياحة الغابية والجبلية في إطار التنمية المستدامة والإقتصاد الغابي حسبما أوضحه ذات المسؤول الحكومي. وأضاف السيد بن مسعود، نحن بصدد تطوير هذه الشراكة البيئية في إطار العمل الحكومي التضامني، حيث نسعى أن يتم تنظيم ملتقى وطني للسياحة البيئية ودعوة خبراء أجانب للإستفادة من تجاربهم وكذلك إعطاء تسهيلات أكثر للإستثمار في المجال البيئي . وذكر وزير السياحة والصناعة التقليدية بذات الشأن، أن الجزائر أحاطت نفسها بمجموعة من القوانين التي تحافظ على البيئة والمحيط وأيضا على الساحل والجبل والحظائر الوطنية بالجنوب والمدن الداخلية فالأرضية مهيأة في هذا المجال ويبقى فقط البحث عن مستثمرين يسايرون هذا التوجه القائم على مرجعية الحفاظ على البيئية وحماية الرصيد الوطني الكبير من الغطاء النباتي و الإيكولوجي والحظائر الوطنية الكبرى .