تميم: عدم إستكمال التهئية الخارجية سبّب تضرر السكنات يشتكي العديد من السكان ببلدية السويدانية، على غرار سكان حي 768 مسكن تساهمي المتواجد أوضاعا مزرية، وذلك بسبب الأوضاع المحيطة بهم بدء بانعدام التهيئة الخارجية لمحيط العمارات والتي تهددهم بالانهيار والانجراف. يواجه سكان حي 768 مسكن تساهمي بالسويدانية التابع ل OPGi الدار البيضاء الجزائر من نقص التهيئة بالمحيط الخارجي، والتي فرضت عليهم، بحيث أن القائمين على المشروع لم يقوموا باستكمال الحوائط الخارجية للعمارات ما جعل العمارات مهددة بخطر الانزلاق والانهيار، وخاصة مع هطول الأمطار أين امتلأت بالمياه والأوحال عن آخرها ما يهدد الأشخاص وخصوصا الأطفال، باعتبار أن البناء لم يكتمل بعد وضع حجر الأساس أين تمتد القضبان الحديدية عبر محيط العمارات الخارجي ما جعل الأمر أكثر خطورة على الأشخاص. ولم يقتصر الأمر على هذا وذاك، ليمتد إلى انعدام شبه كلي للتهيئة، على غرار الطرقات والممرات والتي تغرق بالأوحال امتدادا إلى الأقبية و التي ملئت بالأوحال والمياه، ما تسبب في ظهور الصدأ في أساسات بعض العمارات، ويمتد الوضع المزري الذي يتخبط به سكان الحي إلى انعدام الإنارة العمومية أمام بعض العمارات ما يجعل السكان يتنقلون وسط ظلام حالك وخوف وتهديد على الأرواح والممتلكات. وقد أشار السكان أيضا إلى وضعهم الإداري الذي يسوى كليا، أين تم توجيههم للموثق للإمضاء على دفتر الشروط منذ 2009، واستلام السكنات منذ حوالي 3 سنوات، ولم يتم تسوية وضع السكنات كليا، وقد ناشد سكان حي 768 مسكن تساهمي بالسويدانة الجهات المعنية للتدخل العاجل وانتشالهم من الوضع الذي يغرقون به بدءاً من استكمال أشغال التهيئة وإزالة خطر الانزلاقات والانهيارات التتي تتربص بسكناتهم، وتهيئة المحيط الخارجي للحي وتزويده بالإنارة وتهيئة الطرقات والممرات، إضافة إلى تسوية وضعيتهم السكنية. وفي انتظار تحرك الجهات المعنية، يبقى سكان هذا الحي تحت تهديد الانهيارات والانزلاقات جراء هشاشة المحيط الخارجي للعمارات. وسكان حي عدل بالسويدانية يستغيثون.. ومن جهته، يواجه سكان حي عدل بالسويدانية مشكل انهيارات التربة، بحيث استيقظ، سكان الحي على وقع حادثة سقوط، أحد الأسوار بوسط العمارات. وحسب تصريحات السكان، فإن المنطقة التي شهدت الحادثة، يمر فيها الأطفال ويلعبون بالمكان ولحسن الحظ أنه لم يكن هناك أطفال أو مارة بالمكان غداة سقوط الحائط، وتقول العائلات إن في العديد من المرات كان وفد تابع للوكالة يأتي ويكتب تقرير، كان آخرها ترحيل أحد أعوان العمارة إلى منزل آخر. لكن، تضيف العائلات، أن أطفالهم يلعبون في ذلك المكان، ومنازلهم قريبة جدا من الأسوار الهش وانزلاق للتربة في كل مرة تسقط بها الأمطار، ما جعل يومياتهم مهددة. تميم: عدم إستكمال التهئية الخارجية سبّب تضرر السكنات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على سكان هذا الحي، أوضح فادي تميم، المنسق الوطني لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، أن ما يجري بحي 768 سكن تساهمي بالسويدانية هي صرخة السكان، حيث أنهم استفادوا من سكنات داخل عمارات محيطها الخارجي غير مهيأ ولا يمكن السكن فيه، نتيجة عدم استكمال التهيئة الخارجية ودعامات الانزلاقات التي بقيت كما هي منذ ثلاث سنوات مما يؤدي يوميا لتضرر البنايات والأساسات، إضافة إلى خطر الانهيار.