دعا الاتحاد الطلابي الحر فرع جامعة الامير عبد القادر للعلوم الاسلامية، وزير التربية الوطنية لضرورة فتح مسابقة توظيف لسد الفراغ والنقص في اساتذة مادة العلوم الاسلامية في الطور الثانوي، نظرا لما يشده هذا الاخير من نقص كبير في اساتذة المادة، حيث اسندت في بعض الولايات لغير اصحاب الاختصاص. وأشار الاتحاد الطلابي الحر لما يعيشه طلبة وخريجي تخصص العلوم الاسلامية من تهميش وإقصاء من ابسط حقوقهم المشروعة، والتي اثارت حالة من الغضب والاستياء لدى طلبة العلوم الاسلامية. ونظرا لمكانة العلوم الاسلامية في الحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه وتحقيق خطاب الوحدة، دعا الاتحاد الطلابي الحر فرع جامعة الامير عبد القادر للعلوم الاسلامية لإنصاف تخصص العلوم الاسلامية من خلال اسناد المادة لأهل الاختصاص في الطور والمتوسط وعدم اسنادها لغير اصحاب التخصص، كما دعا لإعادة الاعتبار للعلوم الاسلامية في التعليم الثانوي كشعبة مستقلة ورفع الحجم الساعي للمادة في الطور الثانوي والمتوسط مع فتح مسابقة توظيف لسد الفراغ والنقص في اساتذة العلوم الاسلامية في الطور الثانوي. وكان اساتذة العلوم الاسلامية، بدورهم، قد دعوا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الى وجوب الزام المسؤولين احترام قوانين الجمهورية عموما والقانون التوجيهي للتربية الوطنية حول مواد الهوية الوطنية وخاصة العلوم الإسلامية، حيث تم تسجيل خرق صارخ في التعليم الثانوي بإسناد تدريس مادة العلوم الاسلامية الى اساتذة الفلسفة، والذي تجاوز عددهم الثلاثين استاذا هذه السنة في عدة ولايات، كما دعوا الى تثبيت العلوم الاسلامية كمادة اساسية في جميع الامتحانات والمسابقات بما في ذلك التعليم عن بعد، ورفع الحجم الساعي للمادة ومعاملها بما يضمن فاعليتها وقابليتها تربويا وعلميا وإسناد تدريس المادة الى اساتذة العلوم الاسلامية في التعليم المتوسط، وإعادة ادراجها في مسابقة ما بين الثانويات على غرار جميع المواد من غير تمييز، مع اعادة الاعتبار للشعبة في التعليم الثانوي كتخصص مستقل وإشراك ممثلي العلوم الاسلامية بصورة جدية وفعالة في اعداد وإثراء ومناقشة المناهج التربوية والامتحانات الرسمية، وفي مقدمتها شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا والمسابقات المهنية.