أعلن عن توظيف 2500 شاب قريبا بالعاصمة

زوخ يطمئن سكان براقي بترحيلهم

* مفرغة أولاد فايت تغلق بصفة نهائية تم غلق المفرغة العمومية بأولاد فايت غرب العاصمة بصفة نهائية لتعويضها بفضاء للتسلية والترفيه لفائدة سكان الجوار، حيث أكدت وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم دليلة بوجمعة التي قامت بزيارة عدة مراكز لتسيير النفايات بالعاصمة برفقة والي الجزائر عبد القادر زوخ، أن غلق هذه المفرغة العشوائية ببلدية أولاد فايت يدخل في إطار البرنامج الوطني لتسيير النفايات وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتطبيقا لقرار الوزير الأول الذي صدر بهذا الشأن. وأضافت بوجمعة أن نسبة تقدم أشغال إعادة تأهيل مفرغة أولاد فايت لتحويلها إلى فضاء للتسلية بلغت 30 بالمئة، مشيرة إلى أنه سيتم الانتهاء من هذا المشروع الذي يشرف على إنجازه مجمع جزائري-إسباني في غضون 20 شهرا ، وفي نفس الإطار تسير أشغال إعادة تأهيل مفرغة واد السمار التي أغلقت نهائيا أيضا بوتيرة متقدمة، بحيث سيتم الانتهاء من إنجاز حديقة عمومية بمقاييس متطورة في 2015، كما أوضحت الوزيرة التي أكدت أنه سيتم استغلال الطاقة الغازية المتولدة عن النفايات في إنارة الموقع في المستقبل. ومن جهته كشف والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ على هامش زيارة عمل إلى الولاية التي خصصت لملف جمع النفايات المنزلية بأن مصالحه سوف تشرع بداية شهر جانفي الحالي في توظيف 2500 شاب بطال، حيث أفاد بأن عملية فتح باب التشغيل للبطالين سيكلف ميزانية الدولة حوالي 7000 مليار سنتيم، مشيرا إلى أنها سوف ستوجه أساسًا إلى قطاع البيئة وتهيئة إقليم ولاية الجزائر العاصمة. وفي ذات السياق فقد أشار عبدالقادر زوخ، بأنه سيتم توزيع هؤلاء الشباب على جميع بلديات العاصمة ال57 أين شدد على جل المنتخبين المحليين بضرورة تشغيل أبناء البلدية في تلك المناصب، كما أكد أمام رئيس بلدية الدار البيضاء إلياس قمقاني، على ضرورة توظيف كل منطقة لشبابها خاصة وأن الأولوية ترجع إليهم في الاستفادة من أي حصة أو كوطة في مناصب العمل تعطي لأي بلدية. أما فيما يخص موعد الانطلاق في عمليات الترحيل الموجهة لقاطني سكنات القصدير والبنايات الهشة، فقد وأوضح والي الجزائر أن أصحاب الملفات المقبولة لهم الحق في الاستفادة من سكن مضيفا أن سكان الأحياء الهشة لبراقي (ديار البركة) معنيون بهذه العملية، وكان والي الجزائر العاصمة قد أكد خلال زيارات ميدانية أن السكنات ستوزع على من هم يحتاجون لها حقا . وأضاف أنه لم يحدد تاريخا معينا للمخطط الإسكاني المزمع تنفيده، حيث أكد بأن العملية أتية لا محالة، كما نفى والي العاصمة بأن مصالحه حددت شهر فيفري كموعد انطلاق الترحيل بعد أن تداولته وسائل الإعلام.