العاصميون يستحسنون مرافقة الشرطيات للعائلات عبر الشواطئ

تسجيل توافد 375 ألف مصطاف

استحسنت العائلات، التي اختارت شواطئ العاصمة للإصطياف، إقحام العنصر النسوي في التشكيلات الأمنية التابعة لأمن ولاية الجزائر المكلفة بعملية تأمين وحماية الشواطئ ، واللواتي وزعن على جميع مراكز المراقبة المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر، باعتبار أنهن الأقرب للتكفل بأي بانشغالات أمنية لشريحة النساء. وعرفت شواطئ العاصمة استقبال ما يقارب ال375 ألف مصطاف منذ بداية موسم الإصطياف، وسجلت المصالح العملياتية التابعة لأمن ولاية الجزائر خلال الفترة الممتدة من 16 جوان إلى غاية 09 أوت الجاري، وذلك في إطار المخطط الأزرق لموسم الاصطياف 2014، توافد عدد معتبر من المصطافين على الشواطئ المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر قدر عددهم ب374469 مصطاف، كما سجلت ذات المصالح خلال هذه الفترة العديد من القضايا، منها 8 قضايا خاصة بالتعدي على الأشخاص، 7 قضايا تعدٍّ على الأموال، قضيتان فيما يتعلق بالمساس بالآداب العامة، 11 قضية خاصة بالمخالفات المتعلقة بالنظافة والصحة، 16 تدخل ميداني، وقد بلغ عدد الاشخاص الموقوفين والمتابعات القضائية 16. في نفس السياق، وسعيا من مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للتكفل الفعلي بجميع شرائح المجتمع بما فيها العنصر النسوي، تم تعزيز التشكيلات الأمنية التابعة لأمن ولاية الجزائر المكلفة بعملية تأمين وحماية الشواطئ بعناصر شرطة إناث وزعن على جميع مراكز المراقبة المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر، وهو الإجراء الذي لاقى استحسان العائلات العاصمية. وقد جندت المديرية العامة للأمن الوطني 100.000 شرطي لتأمين موسم الإصطياف، من بينهم 900 شرطي تلقوا تكوينا تخصصيا في حراسة الشواطئ (تدخل، إسعاف، توجيه) مزودين بالوسائل والمعدات ذات الصلة وهم في اتصال مستمر مع الوحدة الإقليمية، موزعين عبر 59 مركزاً للحراسة للأمن الوطني قصد تأمين ستة وسبعون شاطئ مسموح للسباحة في قطاع إختصاص الأمن الوطني، كما قامت في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف للسنة الجارية، بتوفير التسهيلات الخاصة بالإجراءات مع التقليل من مدة معالجة المسافرين عند الدخول والخروج سواء في المطارات، الموانئ أو المراكز الحدودية البرية، كما تم، ابتداء من هذه السنة، توسيع نطاق تطبيق المخطط الأزرق المعد لتعزيز الأمن خلال موسم الإصطياف بالمناطق الساحلية إستجابة لمتطلبات موسم الاصطياف عبر كافة التراب الوطني، الرامي إلى ضمان تغطية أمنية موسعة وتسيير أفضل للحركة التي تشهدها مختلف محاور الطرقات من الولايات الداخلية نحو الساحل.