لحساب الجولة ال18

ماذا حدث أمس في دوري المحترفين ؟

تميزت الجولة ال18 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لكرة القدم التي جرت يومي الخميس والجمعة بتألق كل من مولودية الجزائرو اتحاد بلعباس خارج قواعدهما في الوقت الذي تواصل فيه شبيبة القبائل الغرق لتتراجع إلي المركز ال14 المؤدي مباشرة للقسم الثاني.وكان اتحاد بلعباس الفائز بالعاصمة على نصر حسين داي (2-1) المستفيد الأكبرمن هذه الجولة، حيث صعد مؤقتا للمنصة الشرفية. فبعد تسجيله لهدف مبكر عن طريق الهداف بالغ (د 5)، ورغم تعديل النتيجة النصرية بواسطة قاسمي (25) عن طريق ضربة جزاء،ألا أن بن عبد الرحمن لم يضيع فرصة إضافة هدف ثان لحظات قبل نهاية الشوط الأول،ليحافظ أبناء المكرة على المكسب الثمين طوال الشوط الثاني، و يكرروا نفس الأنجاز الذي سجلوه بنفس الملعب أمام شباب بلوزداد حلال مرحلة الذهاب.ومن باتنة، عادت مولودية الجزائر بنقاط الفوز على حساب الشباب المحلي فيلقاء لم يكن سهلا على الزوار. و قد استطاع العميد ان يسجل هدفين خلال مرحلة الأولىبواسطة سيقار (17) و نقاش (45+2)، قبل ان يصمد في الشوط الثاني رغم تلقيه هدف مبكرلبن منصور (47)، و ينهي المباراة فائزا و مسجلا بالمناسبة فوزه الثالث خارج قواعده بعد المحققين في تاجنانت و مولودية بجاية.وبقي وفاق سطيف في وضعية المطارد الوحيد للرائد حيث سجل فوزا بأقل الفوارقعلى أولمبي المدية (1-0) من تسجيل العائد جحنيط (21). أما حامل اللقب، اتحاد الجزائر فقد اكتفى بتعادل أبيض (0-0) أمام دفاعتاجنانت وهو تعادل خيب آمال أنصار اللونين الأحمر و الأسود الذين أضحوا مبتعدينعن كرسي الريادة بست نقاط كاملة. وكانت هذه الجولة قد انطلقت يوم امس الخميس بلقائين مقدمين، كانت فيهشبيبة القبائل الضحية الكبرى، حيث كلفتها الهزيمة في الحراش (0-1) احتلال المركزال 14 المؤدي للقسم الثاني، و ايضا إقالة المدرب التونسي، الحيدوسي سفيان لسوءالنتائج، رغم استنجاده به نهاية شهر أكتوبر لاطفاء الحريق دون أن ينجح في إخماده.أما شباب بلوزداد فقد خرج سالما من رحلته الصعبة إلى بشار حيث يصعب النيلمن فريق شبيبة الساورة. ورغم تقدم الساورة في النتيجة منذ الدقيقة الخامسة، بواسطةجاليط الذي سجل بالمناسبة هدفه السابع هذا الموسم، إلا أن أبناء العقيبة عادوافي النتيجة (1-1) في الشوط الأول، ودافعوا عن نقطة التعادل حتى نهاية المباراة.وستجرى غدا المقابلتان الأخيرتان لهذه الجولة التي تهم بالدرجة الأولى أندية المؤخرة التي تتصارع من أجل البقاء. ويتعلق الأمر بمباراتين محليتين تجمع الأولى مولودية بجاية و شباب قسنطينة من جهة و الثانية مولودية وهران و سريع غليزان من جهة أخرى.