نظموا وقفة احتجاجية دعا إليها «الكناس»

أساتذة معهد الوقاية والأمن الصناعي بجامعة باتنة 02 يقاطعون الامتحانات
نظم أمس، أزيد من مائة أستاذ بمختلف الدرجات بمعهد الوقاية والأمن الصناعي، بجامعة باتنة 02، بالقطب الجامعي فسديس، وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة، قد دعا إليها الفرع النقابي لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي «كناس»، للتنديد بما اعتبروه صمت الإدارة تجاه حادثة الاعتداء الجسدي على أستاذ بالمعهد.أساتذة معهد الوقاية والأمن الصناعي الذي يعد المعهد الوحيد على المستوى الوطني، قرروا تنظيم الوقفة الاحتجاجية، بعد مقاطعتهم مواصلة إجراء امتحانات السداسي الثاني، كما تزامنت الوقفة الاحتجاجية التي نظموها، مع إصدار المجلس التأديبي للجامعة لقراراته ضد الطلبة المعتدين على الأستاذ، وهي القرارات التي تأسفوا لها، وقالوا بأنها تشجع على العنف ضد الأساتذة.المجلس التأديبي أصدر قرارا بإقصاء الطالب المتهم الرئيسي بالاعتداء على الأستاذ بالإقصاء لمدة سداسيين اثنين، فيما تم توجيه توبيخ لطالبين اثنين شاركا في الاعتداء، وهي القرارات التي اعتبرتها منسقة الكناس بجامعة باتنة ليلى مخناش في اتصال مع النصر، بأنها مخففة ولم تكن بالشدة التي تكبح العنف ضد الأساتذة خاصة بعد الاكتفاء حسبها، بتوجيه توبيخ لطالبين رغم مشاركتهما في الاعتداء بالضرب على الأستاذ.الفرع النقابي لأساتذة التعليم العالي لجامعتي باتنة، أصدر بيانا دعا فيه الأساتذة للوقفة الاحتجاجية، و الإدارة لاتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لوقف السلوكات العنيفة والعدائية التي ترهن حسب ما جاء في البيان الذي تلقت النصر نسخة منه، «مستقبل الجامعة وتقتل المنطقة»، وندد الكناس أيضا من خلال البيان بظروف العمل التي وصفها بالمتردية من انعدام الأمن والتسيب، والتراخي الإداري، وندد بما اعتبره التزام الإدارة للصمت حيال حوادث الاعتداء لولا إضراب واحتجاج الأساتذة ومقاطعتهم للامتحانات.من جهته مدير جامعة باتنة 02 الدكتور الطيب بوزيد وفي اتصالنا به اعتبر بأن الإدارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة المعمول بها في حال تسجيل حالات الغش وكذا الاعتداءات، وأضاف محدثنا بأن الإجراءات التي اتخذها المجلس التأديبي كانت مشتركة بين الإدارة والأساتذة، واعتبر بأن الحادثة أحدثت ضجة رغم اتخاذ الإجراءات اللازمة.