تسليم مفاتيح ألف سكن في ثماني بلديات بميلة هذا الخميس ينتظر أن تسلم بعد غد الخميس مفاتيح ألف مسكن من مختلف الصيغ لأصحابها عبر عدد من بلديات الولاية، بعد إتمام انجاز مختلف الشبكات التحتية وأعمال التهيئة الخارجية في الأحياء السكنية الجديدة. و أفادت مصادر مطلعة أن البداية تكون من بلدية ميلة التي سيتم فيها توزيع مفاتيح 171 مسكنا تساهميا و 32 سكنا اجتماعيا بالمجمع السكني المعروف باسم عمارات تحصيص بوالمرقة وهي السكنات تطلبت وضعيتها القيام بتدخلات عليها لإعادة تأهيلها جراء التصدعات التي تعرضت لها بعض المجمعات السكنية بالتحصيص. و ببلدية القرارم قوقة سيشرف والي ميلة على توزيع مفاتيح 350 سكنا من النمط التساهمي قبل التوجه لبلدية حمالة أين يستلم المستفيدون من حصة 40 سكنا اجتماعيا مفاتيح شققهم، و كذلك الحال بالنسبة للمستفيدين من حصة 110 سكنات اجتماعية ببلدية الشيقارة، في حين سيتم توزيع مفاتيح 50 مسكنا اجتماعيا ببلدية وادي النجاء كما سيتم بمشيرة توزيع مفاتيح 35 سكنا اجتماعيا، و 50 سكنا مماثلا ببلدية تاجنانت، و 40 مفتاحا لسكنات تساهمية بنفس البلدية. و سيتم ببلدية عين الملوك تسليم 160 مفتاحا لمستفيدين من شقق في مشروع للسكن الاجتماعي.و كان والي ميلة قد رفض توزيع تلك السكنات على المستفيدين منها قبل توفير كل متطلبات و شروط الحياة بالمجمعات السكنية الجديدة عكس ما كان معمولا به من قبل، حيث كانت تسلم المفاتيح لأصحابها قبل ربط السكنات بالشبكات القاعدية خاصة منها الماء والكهرباء والغاز دون الحديث عن التهيئة الخارجية للأحياء، و هو ما ترك المستفيدين من شقق جديدة يواجهون متاعب أخرى و يبذلون مساع لا تنتهي تجاه الجهات المسؤولة لربط مساكنهم بالشبكات الضرورية. تجدر الإشارة أن حصصا سكنية أخرى مماثلة، سيتم توزيع مفاتيحها على أصحابها بعد الدخول الاجتماعي القادم. إبراهيم شليغم في انتظار تموين جنوب الولاية من بني هارون سكان مشيرة يتزودون بالمياه مرة كل خمسة أيام يعاني سكان العديد من أحياء بلدية مشيرة التابعة لدائرة تلاغمة جنوب ولاية ميلة من نقص كبير في التزود بمياه الشرب، حيث يتناوب السكان على انتظار دورهم مرة واحدة كل خمسة أيام، لضخ الماء في الحنفيات لمدة 3 ساعات فقط بسبب وجود مصدرين فقط للمياه بالبلدية هما منبع روس العيون الطبيعي و تنقيبا لا يستعمل السكان مياهه إلا في شؤون المنزل. و ذكر سكان بحي المشعل 203 مسكن و تحصيص 241 قطعة وغيرها من أحياء مركز البلدية، أن مياه الشرب تصل منازلهم مرة كل خمسة أيام و لمدة لا تتعدى الثلاث ساعات فقط، ما جعلهم في العديد من الأحيان يستعينون بصهاريج المياه التي يدفعون مقابلها ألف دينار و أكثر بحسب السعة. و اعتبر سكان بحي المشعل بأنهم يتخبطون كغالبية القاطنين بمشيرة في أزمة مياه منذ زمن، حيث تزور المياه حنفيات منازلهم بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط كل خمسة أيام، و سرعان ما تنفذ المياه التي يقوم السكان بتخزينها في اليوم الثالث أو الرابع على الأكثر. و قد اضطر الكثير من السكان إلى اقتناء الخزانات حتى يستطيعون توفير حاجياتهم من الماء، و يقول محدثنا أن المياه التي يتم توزيعها موجهة فقط للاستعمال المنزلي. أما مياه الشرب فإن سكان مشيرة يتزودون بحاجتهم من المنبع الطبيعي روس العيون القريب من مدينة مشيرة لأن المياه التي تصل مساكنهم مصدرها بئر ارتوازي (تنقيب) و ذات طعم غير مستساغ، يستعملها أغلب السكان لحاجياتهم المنزلية فقط، حسبما أوضح عضو بجمعية ترقية تحصيص 241 قطعة. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مشيرة سليم حريزة قال أن مصالحه وضعت برنامجا لتزويد جميع الأحياء و المشاتي الثمانية (08) التابعة لها بالمياه، و هو ما يتطلب مدة خمسة أيام بالتناوب. و أرجع رئيس بلدية مشيرة ذلك إلى وجود مصدرين فقط للماء بالبلدية هما المنبع الطبيعي روس العيون الذي يزود سكان أربع (04) مشاتي ( بوكعبن بوتخماتن، بولغرازن و الدخلة) و التنقيب الارتوازي أو «الفوراج» الذي يزود مشاتي الشارة ، قاهرار و جزء من مشتة فحام و مشيرة مركز أما الجزء الباقي من مدينة مشيرة فيتزود سكانه يوميا من مياه المنبع الطبيعي روس العيون. و أوضح «المير» أن سكان المشاتي الأربع التي تتزود من مياه المنبع ينتظرون تجسيد مشروع تزويدهم بالمياه الذي رصد له مبلغ يتجاوز ستة ملايير سنتيم، و الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 85 بالمائة وفق تصريحات رئيس البلدية. كما يضيف محدثنا أن هناك مشاريع تنقيبات جديدة لتوفير المياه للسكان منها ما هو قيد الدراسة، و ما هو مسجل كمشروع قطاعي تابع لمديرية الري. و اعتبر المير أن تزويد أحياء المشيرة و مشاتيها بصفة يومية أو مرة كل يومين أو بأحسن مما هو عليه الحال اليوم مهمة صعبة التحقيق. في انتظار المشروع المركزي لتزويد بلديات جنوب ولاية ميلة بمياه سد بني هارون، والذي يشمل بالإضافة إلى مشيرة كل من بلديات بن يحيى عبد الرحمان، و أولاد أخلوف و عين الملوك. ب.م الحرائق تتلف 15 هكتارا من الغابات في تسدان حدادة تدخل أمس عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية تسدان حدادة من أجل إخماد حريق شب في غابة لأشجار البلوط بمشتة المالح ببلدية تسدان حدادة.و أفاد بيان لمصالح الحماية المدنية أنه نظرا لتطور الحريق السريع وانتشاره في مساحة واسعة، فقد تم طلب تدخل وحدات الحماية المدنية ببلديات فرجيوة و وادي النجاء و الوحدة الرئيسية بميلة، منذ صباح أمس، و قد استغرقت مدة التدخل للسيطرة على الحريق حوالي 16 ساعة بفضل تجنيد إمكانيات بشرية و مادية كبيرة. و سجلت مصالح الحماية المدنية إتلاف حوالي 15 هكتارا من أشجار البلوط والزان، بفعل الحريق مشيرة إلى إشراف مدير الحماية المدنية لولاية ميلة العقيد أحمد درارجة على عملية التدخل إلى جانب محافظ الغابات بالولاية و قد تمت حماية سكنات و محلات خشبية من النيران وفق نفس المصدر.
