عشية انطلاق تربص الخضر بسيدي موسى

الناخب الوطني يفجر مفاجأة مدوية و يعيد المنتوج المحلي لقائمة الكان
فاجأ الناخب الوطني جورج ليكنس الجزائريين ليلة رأس السنة الجديدة، بإعلانه عن القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، في الفترة الممتدة ما بين الرابع عشرة جانفي الجاري والخامس من فيفري المقبل.
ليكنس الذي أعلن قبل أسبوع عن قائمة موسعة من 32 لاعبا، لم ينتظر موعد اليوم الذي كان مقررا حسب ما أكدته الفاف على موقعها يوم الأربعاء الفارط، للإعلان عن قائمة 23 وتنشيط ندوة صحفية، فأعلن أول أمس عن «مجموعته» التي فاجأت المحبين والمتتبعين، على اعتبار أن التقني البلجيكي أقصى الثنائي «المخضرم» سفيان فغولي و القائد كارل مجاني، وأخرجهما من حساباته عشية استحقاق على درجة عالية من الأهمية، في أعقاب تراجع حظوظ الخضر في تصفيات مونديال روسيا 2018، وبإبعاده ركيزتين وإعلانه القائمة قبل يومين عن الموعد، أراد التقني البلجيكي تمرير رسالة قبل لقائه برجال الإعلام اليوم مفادها أنه هو من يقرر في بيت الخضر.
11 لاعبا لأول مرة في الكان
وبعيدا عن الخيارات الفنية والحسابات التكتيكية التي عادة ما تخضع لخصوصية المباريات ومنشطيها، تزداد مخاوف الجزائريين عشية انطلاق الكان، بافتقاد كتيبة جورج ليكنس لعاملي الخبرة والتجربة، بعد اعتماد التقني البلجيكي على 11 لاعبا يشاركون لأول مرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، على اعتبار أن عسلة و رحماني و مفتاح و بلخيثر و بن سبعيني و بلقروي و بن يحيى و عبيد و غزال و هني و بونجاح يكتشفون لأول مرة خبايا العرس الكروي القاري، وهو ما يعني أن نصف التعداد لا يملك فكرة عن تقاليد «الكان» التي تبقى مميزة و لا تشبه بقية المنافسات الكروية التي تعودوا على المشاركة فيها، في الوقت الذي رفع المسؤولون عن اللعبة و معهم الأنصار عارضة الطموحات عاليا جدا، فالرجل الأول في قصر دالي إبراهيم وضع هدف بلوغ نصف النهائي ضمن عقد ليكنس، قبل أن يتحول الحديث عن تنشيط النهائي والسعي للعودة باللقب القاري، بعد خيبة تصفيات مونديال روسيا، وهي مهمة تتطلب حضور لاعبين يجمعون بين الخبرة والمهارة والقدرة على مقارعة كبار القارة.
وعلاوة على نقص الخبرة والتجربة، شذ جورج ليكنس عن القاعدة المتبعة منذ عهد رابح سعدان، من خلال اعتماده على المنتوج المحلي، بتوجيهه الدعوة للحارسين عسلة ورحماني، والمدافعين مفتاح و بن يحيى الذين ينشطون في الرابطة المحترفة الأولى، يضاف إليهم المحترفون خريجو المدرسة الجزائرية، ويتعلق الأمر بكل من بن سبعيني و بلقروي و بلخيثر و سليماني و سوداني و بونجاح، ليحدث توازنا داخل التعداد يبقى الحكم على نجاعته مؤجلا إلى حين الاحتكام إلى الميدان، والوقوف على مدى جاهزية اللاعبين «المحليين» لربح الرهان.
نورالدين – ت
قائمة 23 لاعبا
حراس المرمى: رايس وهاب مبولحي – مليك عسلة – شمس الدين رحماني.
المدافعون: مختار بلخيثر – محمد ربيع مفتاح – عيسى ماندي – هشام بلقروي – لياسين كادامورو – محمد بن يحيى – رامي بن سبعيني – فوزي غلام – جمال الدين مصباح.
وسط الميدان: عدلان قديورة – سفير تايدر – نبيل بن طالب – مهدي عبيد – ياسين براهيمي – رشيد غزال .
المهاجمون: إسلام سليماني – رياض محرز – العربي هلال سوداني- بغداد بونجاح – سفيان هني.