نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017

كان الغابون الدور ربع النهائي
اليوم بملعب أوييم (سا 17:00)
غانا --- جمهورية الكونغو الديمقراطية
صراع مفتوح على كل الاحتمالات
يترقب عشاق ومتتبعو الكرة الأفريقية مواجهة قوية بين منتخبي غانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عشية اليوم، في ثالث مباريات الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 المقامة حاليا بالغابون.
وينتظر أن تشهد المباراة صراعا شرسا بين المنتخب الغاني الملقب باسم "البلاك ستارز"، والذي يسعى للتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ 35 عاما، حيث يعود آخر تتويج له إلى نسخة 1982 في ليبيا، بعد أن اقترب من اللقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، حيث تمكن من الوصول إلى النهائي سنة 2010 أمام مصر، و خسر (0/1)، ومنتخب الكونغو الذي يشارك للمرة 18 في تاريخ بطولات الأمم الإفريقية، وتوج بلقبها مرتين عامي 1968 و1974.
تنشيط غانا لربع النهائي اعتبره المدرب إفرام غرانت فرصة لرد الاعتبار للغانيين، رغم إنهاء فريقه دور المجموعات بخسارة أمام مصر، جعلته يكتفي بمركز الوصيف في مجموعته، مضيفا أن طموحات غانا كبرت، وزادت ثقتها في قدرتها على تخطي عقبة اليوم، ودعم آمالها في التتويج باللقب الخامس في تاريخ برازيليي إفريقيا، من خلال المراهنة على حنكة أندريه آيو، مهاجم فريق وست هام الإنجليزي.
واعترف غرانت بأن المقابلة ستكون في غاية الصعوبة، ولكن الفريق حضر برأيه إلى الغابون من أجل الفوز باللقب، وسيسعى لاجتياز العقبة الكونغولية في طريقه نحو منصة التتويج.
وأضاف غرانت: "النجاح في التأهل إلى دور الثمانية أمر إيجابي جدا، ما يجسد قوة شخصية اللاعبين، لكن مهمتنا أمام متصدر المجموعة الثالثة الكونغو الذي قدم أداء جيدا، وتأهل إلى الدور الثمانية في صدارة مجموعته الثالثة لن تكون سهلة".
ومع ذلك تابع مدرب البلاك ستارز": "أعرف جيدا قدرات منتخب الكونغو الذي يتميز بالسرعة والمهارات الفنية للاعبيه، الذين يسعون للتألق وصنع الحدث ما يستوجب منا الحيطة والحذر".
من جهته يعول فلوران إيبنجي مدرب المنتخب الكونغولي على مجموعة من المحترفين، لعل أبرزهم ندومبي موبيلي مهاجم الأهلي القطري، وديودوني مبوكاني بيزوا مهاجم هال سيتي الإنجليزي، وجوردان إيكوكو مدافع جانجون الفرنسي، ونيكسنيس كيبانو لاعب وسط فولهام الإنجليزي.
وبخلاف ظفره بلقبين قاريين، فاز منتخب الكونغو الديمقراطية على مدار 17 مشاركة سابقة في النهائيات بالمركز الثالث في بطولتي 1998 و2015، والمركز الرابع في 1972، فيما كان مصيره الخروج من الدور الأول أو دور الثمانية في باقي المشاركات.
م مداني
اليوم بملعب بورت جنتيل (سا 20:00)
مصر --- المغرب
صراع عربي ساخن بهندسة أجنبية
يلتقي المنتخبان المصري والمغربي سهرة اليوم، في قمة عربية خالصة ضمن اختتام مباريات الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية بالغابون.
وتصدرت مصر التي تشارك في البطولة لأول مرة منذ تتويجها باللقب، للمرة الثالثة على التوالي سنة 2010 المجموعة الرابعة، فيما جاء منتخب المغرب في المركز الثاني في المجموعة الثالثة، ليتأهل بذلك للمرة الأولى لدور الثمانية منذ 2004.
مقابلة اليوم تعد في نظر المتتبعين معقدة، في ظل تشابه المنتخبين في أسلوب اللعب، إذ يفضل الفرنسي هيرفي رونار مدرب الأسود، الاعتماد على الدفاع المنظم والهجمات مرتدة، وهو نفس أسلوب نظيره لمصر، ولو أن التقني الفرنسي سيحاول أن يفوز باللقب للمرة الثالثة، بعدما قاد زامبيا للتتويج في 2012، وأعاد تحقيق نفس الإنجاز مع كوت ديفوار في 2015.
ومن المفارقات أنه كلما التقى المنتخبان في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، يتوج أحدهما في نهاية المطاف بلقبها، باستثناء مباراة الفريقين في عام 1980 بنيجيريا، والتي كانت لتحديد المركزين الثالث والرابع.
وحسب الصحافة المصرية، فإن مباراة المغرب تحمل ذكريات طويلة بالنسبة للفراعنة، بالنظر لما يسمى ب "العقدة التاريخية" أمام أسود الأطلس، بحيث لم يستطع منتخب مصر أن يحقق الفوز على المغرب، سوى مرتين فقط في 21 مواجهة رسمية، كان الانتصار الأول يوم 27 مارس 1971 بنتيجة (3/2) في تصفيات أمم أفريقيا، ثم فوز آخر وأخير في 17 مارس 1986، حين فاز الفراعنة بهدف سجله طاهر أبوزيد في نصف نهائي أمم أفريقيا بمصر وتوجوا حينها باللقب، ما جعل منتخب مصر يبحث عن فك العقدة التي دامت 31 عاما.
وكان اللقاء الأخير بين المنتخبين في دور المجموعات بأمم أفريقيا عام 2006، وانتهت المباراة بالتعادل دون أهداف.
هذا ومن المنتظر أن يحتفظ هيكتور كوبر، بنفس التشكيلة التي فازت على غانا في ختام دور المجموعات، مع التفكير في كيفية استعادة محمد عبد الشافي، إلى مركز الظهير الأيسر بعد تعافيه من الإصابة، على أن يشارك أحمد فتحي كظهير أيمن بدلا من أحمد المحمدي.
كوبر حتى وإن اعترف بصعوبة المأمورية، إلا أنه بدا متفائلا بإزاحة المغاربة: "صحيح أن المقابلة صعبة للطرفين، لكن نملك القدرة الكافية على التأهل".
وفي المقابل ترشح بعض المصادر أن يجري رونار تغييرات كبيرة في تشكيلة المغرب، وسيعتمد مجددا على بوصوفة لشن هجمات سريعة، حيث حذر لاعبيه من الاستهانة بالمنتخب المصري، وقدرات لاعبيه الهجومية، سيما محمد صلاح نجم روما، داعيا إياهم تجاهل المعطيات التاريخية التي تصب في رصيد الأسود.
م مداني
فرانس فوتبول ترشح المغرب للفوز على الفراعنة
رشحت صحيفة فرانس فوتبول المختصة، المنتخب المغربي للتفوق على نظيره المصري، في القمة العربية المرتقبة سهرة اليوم بالغابون، موضحة بأن 3 عوامل تبدو في صالح الأسود، معتبرة العامل الأول الذي يرجح كفة المغرب، مدربه الفرنسي هيرفي رونار، صاحب الخبرة الإفريقية الواسعة، وحامل لقب البطولة مع منتخبي كوت ديفوار سنة 2015 وزامبيا في 2012، و هذا بالمقارنة مع الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي يخوض المنافسة الإفريقية للمرة الأولى.
فرانس فوتبول أرجعت السبب الثاني، إلى طبيعة ومميزات المنتخب المغربي، الذي خسر أولى مبارياته أمام جمهورية الكونغو (0-1) قبل أن يتغلب على الطوغو (3-1)، وأطاح بعدها بحامل اللقب كوت ديفوار، مشيدة في ذات السياق بالنجوم الصاعدة، في صورة
حمزة منديل (19 سنة)، ويوسف آيت بن ناصر(20 سنة)، ويوسف الناصيري (19 سنة)، ورشيد عليوي (24 سنة)، إلى جانب المخضرمين بن عطية ودرار وعوبادي، وفيصل فجر وبوهدوز والأحمدي ودا كوستا.
أما العامل الثالث الذي يصب في رصيد المغاربة، حسب المجلة الفرنسية يتمثل في تاريخ مواجهات الفريقين والعقدة التي يمثلها المنتخب المغربي لنظيره المصري، حيث التقى الفريقان بصفة رسمية في 21 مباراة، فاز الأول في 11 مباراة، مقابل فوزين للثاني، آخرهما عام 1986، وتعادل المنتخبان في باقي المباريات.
م مداني
براهيمي يرشح السنغال للتتويج ب "الكان"
تحدث نجم المنتخب الوطني ياسين براهيمي عن مشاركة الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 ، حيث عبر عن أسفه الشديد، بسبب مغادرة الخضر منذ الدور الأول، مقدما اعتذاراته للجماهير الجزائرية بعد هذه الخيبة، خاصة و أنها كانت تعلق عليهم آمالا عريضة، من أجل الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، و لم لا العودة بالتاج القاري إلى الجزائر.
و رشح ياسين براهيمي مهاجم نادي بورتو البرتغالي، منتخب السنغال للتتويج ببطولة كأس أمم إفريقيا، المقامة حاليا في الغابون.
و غادر ياسين براهيمي رفقة المنتخب الوطني كأس أمم إفريقيا من الدور الأول، بتسجيل تعادلين و هزيمة.
و قال براهيمي، في تصريحات صحفية أمس، أن المنتخب السنغالي يستحق التتويج بأمم إفريقيا، مضيفا: "المنتخب السنغالي متجانس، و لاعبوه يلعبون بطريقة جماعية. إنه فريق رائع و يمتلك لاعبين في المستوى، و عليه فإنني أرشح السنغال للتتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا".
مروان. ب
غانا - جمهورية الكونغو
إتشعلي مساعدا وعبيد شارف حكما رابعا
عينت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الحكم المساعد الدولي الجزائري عبد الحق إتشعلي، ضمن ثلاثي التحكيم الذي سيدير عشية اليوم مباراة الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2017، و التي ستجمع المنتخبين غانا و جمهورية الكونغو بمدينة أويام الغابونية، المقررة لعشية اليوم ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17,00)، أما حكم الساحة الجزائري الدولي مهدي عبيد شارف، فقد عين كحكم رابع لذات اللقاء، و يذكر بأن إتشعلي أدار مباراتين في الدور الأول، فيما أدار عبيد شارف مقابلة واحدة في الدور الأول، و يبقى من أبرز الأسماء المتداولة لإدارة مباراتي الدور نصف النهائي أو حتى اللقاء النهائي، خاصة و أنه نجح في إدارة لقاء مالي و غانا بامتياز، رغم الاتهامات التي طالته من طرف مدرب نسور مالي، الذي قال بأن عبيد شارف حرمهم من ضربة جزاء شرعية مع نهاية اللقاء، ليتضح بعدها بأن قرار الحكم عبيد شارف كان صائبا، و لا وجود لضربة جزاء.