تم توقيف 61 قاصرا متورطا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية

جريمة كل 03 أيام مرتكبوها أطفال بالبرج
تشير إحصائيات مصالح الأمن بولاية برج بوعريريج، إلى ولوج الأطفال القصر عالم الجريمة من أبوابه الواسعة، مع تنوع الجرائم المقترفة من طرف أطفال تقل أعمارهم عن 18 سنة ، حيث سجلت 33 قضية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تورط فيها 61 طفلا و تنوعت الجرائم بين السرقة و الاعتداء الجسدي و الجنسي و الإخلال بالنظام العام ، إضافة إلى التحطيم العمدي لملك الغير و الهدم و التخريب .
و في تفصيل لعدد القضايا المرتكبة تأتي السرقة في مقدمة الجنح ، أين تم تسجيل 05 قضايا تورط فيها 10 ذكور قصر تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة ، و قضية تتعلق بالسرقة تحت طائل التهديد تورط فيها 07 قصر ، و كذا تسجيل 03 قضايا سرقة بالكسر و قضية واحدة للسرقة بالخطف و أخرى تمت عن طريق العنف و تورط في هذه القضايا 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة ، كما عالجت مختلف فرق مصالح الأمن قضايا أخرى تتعلق بسرقة الأصول و السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة .
أما عن الجرائم الأخرى فقد سجلت مصالح الأمن 03 قضايا تتعلق بجنح الفعل المخل بالحياء تم على إثرها توقيف 04 قصر، و أنجزت ملفات قضائية ضدهم و قدموا أمام النيابة المحلية لمحاكمتهم .
من جانب آخر كشفت إحصائيات مصالح الأمن بالولاية ، عن تطور نوع الجنح المرتكبة من طرف الأحداث بولوجهم جرائم كانت إلى وقت قريب بعيدة عن الأطفال القصر منها جرائم الإخلال بالنظام العام و الضرب و الجرح العمدي ، أين تم تسجيل 07 قضايا في هذا الصدد تورط فيها 13 قاصر تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 سنة ، إضافة إلى قضايا أخرى منها الهدم و التخريب و التحطيم العمدي لملك الغير .
و أشارت خلية الإعلام للأمن الولائي ، إلى أن هذه الإحصائيات لا يمكن أن تعكس الحجم الحقيقي للجريمة ، مرجعة ذلك إلى كتمان المجتمع و العائلات لعدد كبير من حالات السلوكات المنحرفة المعاقب عليها ، و هذا ما يؤدي إلى عدم إعطاء صورة واضحة لجنوح الأحداث ، و رغم ذلك تبقى الأرقام المقدمة دليلا على تطور الجريمة لهذه الفئة العمرية من المجتمع فضلا عن امتلاكها لأبعاد و طرق أخرى أكثر خطورة أخذت في التزايد و الاتساع بعيدا عن الرقابة العائلية و أعين المجتمع .