الرابطة المحترفة الأولى" موبيليس": السنافر يحققون البقاء و غليزان ثالث النازلين

أسدل الستار أمس على بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس للموسم الكروي 2016 - 2017 بإجراء الجولة الثلاثين والأخيرة، التي أسفرت عن ركوب سريع غليزان القطار المؤدي إلى الرابطة الثانية، ليكون مرافق شباب باتنة ومولودية بجاية، بعد صراع عن بعد مع اتحاد الحراش الذي حقق الأهم في المدية، وعاد بنقطة رسمت بقاءه في جولة الختام.
سقوط سريع غليزان ترسم أمس، بعد الاحتكام إلى المادة 81، من القوانين العامة للمنافسة والتي تنص على اعتماد نتائج المباريات المباشرة بين الفريقين، حيث أن تعادلهما ذهابا وإيابا حتم عليهما المرور إلى الفارق العام في الأهداف في مرحلة الذهاب.
معطيات جعلت فوز السريع بخماسية «شكليا» أمام مرافقه إلى الرابطة الثانية شباب باتنة، على اعتبار أن رفقاء رماش لم يتلقوا «الهدية « المرتقبة من المدية، أين انتزع اتحاد الحراش التعادل، في مباراة سارت وفق ريتم بطيء وافتقدت إلى الندية والإثارة.
وكما كان منتظرا لم يكتف الجاران شباب قسنطينة ودفاع تاجنانت بحصد النقطة التي تضمن بقاءهما، وأكرما وفادة الضيفين مولودية وهران و وفاق سطيف على التوالي، ما خول للسنافر والدياربيتي إنهاء الموسم بقوة، وتأكيد أحقيتهما في اللعب ضمن دوري الأضواء، دون انتظار نتائج بقية المنافسين المباشرين، مع تألق الدفاع بضمان لعبه موسما ثالثا في دوري الكبار، في حضرة البطل وفاق سطيف الذي احتفل باللقب مساء السبت الماضي، في الوقت الذي تمكنت شبيبة القبائل من تفادي الهزيمة في ملعب 20 أوت بالعاصمة أمام شباب بلوزداد المعفى من جميع الحسابات.
والملاحظ في جولة أمس أن اللاعبين خاضوا المباريات في أجواء استثنائية، حيث لعبوا على الساعة الخامسة مساء وتحت درجة حرارة جد مرتفعة، حتمت على الحكام عبر مختلف الملاعب توقيف اللعب للسماح للاعبين بالانتعاش واسترجاع جزء من القوى، وحتى المتفرجين كان لهم نصيبا من «خراطيم « المياه للانتعاش، كما حدث في ملعب إمام إلياس بالمدية، أين أصر قرابة ثلاثة ألاف من أنصار الحراش على التنقل لمؤازرة الصفراء في مباراة مصيرية، وقد خصصت لهم المدرجات المكشوفة تحت درجة حرارة جد مرتفعة، ما دفع عمال الملعب إلى رشهم بالماء عند توقف اللعب.