إتحاد عنابة في جمعية عامة اليوم

5 لاعبين أمضوا رسميا و تأخير انطلاق التحضيرات بأسبوع
أمضى ظهيرة أمس 5 لاعبين بصفة رسمية في إتحاد عنابة، و يتعلق الأمر بثنائي مولودية قسنطينة عماد بلة و عبد السلام ربيعي، و كذا حارس جمعية عين مليلة بوعلام بن مالك، إضافة إلى مدافع نادي تقرت سفيان ربيعي، و مهاجم إتحاد خنشلة بلال زياني.
و في نفس الإطار يترقب أن يلتحق اليوم بمدينة عنابة 3 لاعبين من أجل استكمال إجراءات التوقيع الرسمي، من بينهم هداف جمعية عين مليلة الموسم المنصرم عماد عناني، و لاعب إتحاد أميزور عمر أوسماعيل، إضافة إلى هداف نجم القليعة عبد الرزاق واعيل، لأن الرئيس عبد الباسط زعيم اضطر إلى إجراء تغييرات كبيرة على القائمة الأولية التي كان قد ضبطها أواخر شهر جوان الماضي، بخصوص التعداد المضبوط عقب المحادثات الأولية مع اللاعبين، على اعتبار أن صفقات بوعافية، بولكرطوس و بختاتو لم ترسم، و هذا الثلاثي لن يكون عنابيا الموسم القادم.
و كشف زعيم على هامش مراسيم توقيع بعض اللاعبين أمس بأنه رصد غلافا ماليا بقيمة مليار و 740 مليون سنتيم لتسوية وضعية العناصر التي استقدمها من خارج ولاية عنابة، لأن الإتفاق المبدئي مع كل لاعب يقضي بحصوله على تسبيق برواتب 3 اشهر دفعة واحدة بمجرد الإمضاء على طلب الإجازة، و إيداع الوثائق الإدارية المطلوبة في ملف التأهيل، في إنتظار المرحلة الثانية من المفاوضات، و التي ستكون مع أبناء الفريق.
إلى ذلك فقد إلتحق المدرب التوهامي صحراوي بمدينة عنابة، و عقد جلسة عمل مع الرئيس زعيم، ثم مع طاقمه المتشكل من الثلاثي رضا دلالو، سليم مقدات و عبد الوهاب بوسعادة، حيث تقرر تأخير مع إنطلاق التحضيرات باسبوع، بغية منح وقت أطول للجنة المسيرة للحسم نهائيا في التعداد، و استكمال ملفات تأهيل اللاعبين، و عليه فإن «الطلبة» سيباشرون العمل الميداني يوم 22 جويلية الجاري، مع تثبيت موعد التربص الذي سيجريه الفريق بمركز تيكجدة، و الذي سينطلق في 29 من الشهر الحالي، لمدة 12 يوما، على أن يكون معسكر عين الدراهم على مدار الثلث الأخير من شهر أوت القادم.
بالموازاة مع ذلك استدعى الرئيس زعيم أعضاء الجمعية العامة لدورة استثنائية ستعقد مساء اليوم ببيت الشباب لمجمع «طاباكوب»، و تخصص بالأساس لإنتخاب أعضاء المكتب المسير للنادي، لأنه كان قد سارع إلى إطلاق صفارات الإنذار بشأن التركيبة البشرية للجنة المسيرة، بعد الغياب الكلي لأعضاء الموسم الفارط، مما أجبره على إشعار السلطات المحلية و المطالبة بانتخاب أعضاء جدد.