رغم الفوز على اتحاد خنشلة

أنصار شبيبة سكيكدة غير راضين عن أداء فريقهم
حققت تشكيلة شبيبة سكيكدة أول انتصار في ثالث لقاء مع الضيف اتحاد خنشلة بنتيجة (2-0)، و ذلك أمام حضور لافت للأنصار، رغبة منهم في التعرف على التشكيلة الجديدة التي ستدافع عن ألوان الفريق الموسم المقبل.
و قد وظف الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي ديدييه غوميز خلال الشوط الأول، على كل من خيثر، عقيد، أوصالح، زياد، كناش، مقداش، قوميدي، بهلول، برملة، بالح و مختار، و هي التشكيلة التي مزج فيها المدرب بين اللاعبين الجدد و القدامي، في محاولة منه إيجاد معالم التشكيلة الأساسية، غير أن الأداء و بشهادة أغلبية من تتبع اللقاء لم يكن مقنعا، ترجمه احتجاج عدد من الأنصار على مردود اللاعبين فوق أرضية الميدان، لأن الفريق المنافس حسب رأيهم لم يكن من العيار الثقيل، و مستواه أقل من أندية الرابطة الثانية و الأولى الممتازة.
أما خلال الشوط الثاني، فقد عمد التقني الفرنسي إلى إحداث تغييرات على التشكيلة، و هذا من خلال إقحام تشكيلة مغايرة تماما، ما جعل الشبيبة تستفيق و تصل إلى مرمى المنافس في الدقيقة 62، عن طريق هادق، ثم عن طريق الهداف شنيقر عند الدقيقة 69.
و رغم هذا فإن الجميع خرج غير مقتنع بالمردود العام للفريق، الذي لا يزال ينتظره عمل كبير، فيما ذهب البعض إلى الجزم بأن الطاقم الفني لم يوفق في استقدام اللاعبين الجديد، بدليل أن مردودهم في المباريات الودية كان تحت المتوسط، و عليه يرون بأنه لا بد على الإدارة إعادة النظر في تركيبة الفريق قبل فوان الأوان.
من جهتها اعتبرت إدارة النادي على لسان الرئيس نور الدين بوشول، بأن النتائج المسجلة في اللقاءات الودية، لا يمكن اعتبارها معيارا للحكم على مستوى الفريق. فالمباريات الودية كما أضاف ذات المتحدث، فرصة مناسبة للطاقم الفني للوقوف على المستوى العام لكل لاعب، و أيضا محاولة خلق الانسجام بين الخطوط الثلاثة و هذا ما يتطلب حسبه وقت، و بالتالي فعلى الأنصار أن لا يقلقوا لأن الفريق لا يزال في مرحلة التحضيرات.