كشف مدرب جمعية عين مليلة الشريف حجار، بأن فريقه فخور باحتلال ريادة الترتيب العام للرابطة المحترفة الثانية، بلاعبين لا تفوق أجورهم الشهرية 50 مليون سنتيم، مضيفا بأن الصعود تحول إلى مغامرة، في انتظار الالتقاء بالرئيس شداد بن صيد من أجل تغيير الأهداف المسطرة. حققتم إنجازا باهرا إلى حد الآن باحتلال صدارة الترتيب العام للرابطة المحترفة الثانية، وبفارق مريح عن أقرب الملاحقين، بصراحة هل كنتم تنتظرون هذه النتائج؟ سأكون صريحا معكم، لا أحد في فريق جمعية عين مليلة كان ينتظر أن نكون في ريادة الترتيب العام للرابطة المحترفة الثانية، قبل ثلاث جولات فقط عن إسدال الستار عن نهاية مرحلة الذهاب، بالنظر إلى عديد المعطيات، على غرار أن الفريق صعد حديثا، ناهيك على أن كافة العناصر، التي تشكل هذا الفريق تفتقد للخبرة، على عكس لاعبي نوادي أخرى، في صورة مولودية بجاية و شبيبة سكيكدة و جمعية الشلف و أهلي البرج، التي قامت بانتدابات نوعية قبيل انطلاق الموسم، بهدف لعب ورقة الصعود. الصعود تحول إلى مغامرة وسألتقي بن صيد لمناقشة الأهداف الجديدة ما سر هذا النجاح، وهل أصبحتم تؤمنون بمقدرتكم على لعب ورقة الصعود ؟ لا يوجد أي سر، كل ما في الأمر أن كافة العناصر تقوم بعملها على أكمل وجه، و البداية باللاعبين الذين لم يبخلوا بشيء فوق أرضية الميدان، دون أن ننسى دور الطاقم الفني، الذي بذل مجهودات جبارة طيلة الفترة الماضية، من أجل تجهيز اللاعبين بالشكل المطلوب، أضف إلى ذلك التضحيات المقدمة من طرف الإدارة، التي تحدت كافة الظروف الصعبة، وفي مقدمتها غياب الموارد المادية،... نحن نعمل كأسرة واحدة، و علاقتنا قائمة على أساس الثقة المتبادلة، و هو ما انعكس بالإيجاب على النتائج المحققة إلى حد الآن. هل صحيح أن أجور لاعبي «لاصام» هي الأقل في الرابطة الثانية؟ سأفاجئكم إن قلت لكم بأن رواتب لاعبي «لاصام» الأقل في الرابطة المحترفة الثانية، و الأكثر من ذلك فريقنا لا يمتلك لاعبين يتقاضون أزيد من 50 مليون سنتيم شهريا، و رغم ذلك نتواجد في ريادة الترتيب العام، و بفارق مريح عن بقية الملاحقين، لقد حققنا إنجازا كبيرا إلى حد الآن، في انتظار تأكيده خلال الجولات المتبقية من الموسم، خاصة و أننا نستعد لتغيير الأهداف، بعد أن اقتربنا كثيرا من ضمان البقاء. أقبل بالإقصاء المبكر من منافسة الكأس وحذرت لاعبي من «بوقرانة» إذن تؤكد الاجتماع الذي سيعقد بينك و بين الرئيس بن صيد لتغيير الأهداف المسطرة؟ لقد اقتربنا من ضمان البقاء، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى عشر نقاط، و بعد ذلك سألتقي الرئيس شداد بن صيد في جلسة عمل، من أجل تباحث إمكانية لعب ورقة الصعود، أين سنحاول أن نقف على كافة الحاجيات، التي قد توصلنا إلى هذا الهدف الجديد، اعتقد بأننا بحاجة إلى الابتعاد عن الضغوطات، إذا ما أردنا أن نواصل حصد النتائج الإيجابية. هل أنتم قادرون على لعب ورقة الصعود؟ الصعود تحول إلى مغامرة بالنسبة لنا، و سنعمل المستحيل من أجل إدراكه، و لكن شريطة عدم الضغط على التشكيلة، التي حققت أكثر من المطلوب منها،... على الأنصار مواصلة الدعم الإيجابي، كونهم من أوصلنا إلى هذه النتائج الباهرة، و نحن نعدهم بأن لا ندخر أي جهد في سبيل إهدائهم ورقة الصعود إلى الرابطة الأولى. تنتظركم هذا السبت مباراة مهمة أمام أمل شلغوم العيد لحساب منافسة الكأس، كيف ترون اللقاء، وما هي أهدافكم خلال هذه المسابقة ؟ لقد تحدثت مع اللاعبين بخصوص مباراة الكأس أمام أمل شلغوم العيد، حيث طالبتهم بالتعامل معها بجدية كبيرة، خاصة و أن منافسنا جد محترم، و قادر على مفاجأتنا، فكما تعلمون مباريات الكأس لا تعترف بأي شيء، و لذلك علينا اتخاذ كافة التدابير، إذا ما أردنا التأهل إلى الدور المقبل، يجب أن تعلموا بأنني لن أقبل بالإقصاء في الأدوار الأولى، على اعتبار أن ذلك قد يؤثر في نفسية عناصري على مستوى البطولة
