الناقلون على خطي الخروب علي منجلي يرفضون التعديلات الجديدة على مخطط المرور

قاطع أصحاب الحفلات خط وسط مدينة قسنطينة جبل الوحش ليلا بعد التعرض إلى الرشق بالحجارة في المنطقة الواقعة ما بين واد الحد و لابوم من طرف مجموعات من الشباب فيما رفض العاملون على خطي الخروب وعلي منجلي التحول إلى محطتي خميستي والفج .
حيث أفاد مصدر من الناقلين أن الحافلات تعرضت للرشق وأصبحت حياة العاملين بها معرضة للخطر سيما بعد حادثة مداهمة الحافلة التي تعد سابقة خطيرة قال لنا ناقلون أنها زرعت الرعب في نفوسهم وجعلتهم يتوقفون لمدة يومين عن العمل بالخط ولم تتم العودة إلا بعد تدخل مصالح الأمن بالنقطة الدائرية بوادي الحد التي أصبحت بمثابة النقطة السوداء، حيث عادت الحركة إلى الخط تدريجيا.وقد أثار الإعلان عن التعديلات المقررة على مخطط النقل موجة من الاستياء في أوساط الناقلين على خطي الخروب وعلي منجلي الذين اتصلوا باتحاد الناقلين لمطالبته بالتدخل على اعتبار أن مشكل جسر سيدي راشد لا يمسهم، حيث أفاد مصدر من الإتحاد أن تواجد الحافلات بمدخل شارع رحماني عاشور، أين يتم ركوب المواطنين فقط لدقيقتين، لن يؤثر على حركة المرور وأن محطة خميستي التي تقرر تحويل الخط إليها تشهد اكتظاظا كبيرا وحالة من الفوضى لا تسمح بدخول 18 حافلة أخرى.
أما بالنسبة لخط الخروب، الذي تعمل به 84 حافلة، فقد استغرب إدراجه ضمن التعديلات رغم أن الحافلات تتوقف بعيدا عن الجسر ولا تعبره أصلا، لكن الجهة التي أصدرت القرار فكرت في تحويل جزئي على اعتبار أن غلق الجسر سيكثف الحركة بباب القنطرة وأن المسافة التي يقطعها المواطنون سيرا على الأقدام كبيرة.
المقترحان تمت مناقشتهما خلال لقاء تقني انعقد يوم الخميس الماضي بمقر البلدية لإعداد مخطط نقل يأخذ بعين الاعتبار قرار غلق جسر سيدي راشد بداية من 21 أوت الجاري ولمدة سبعين يوما بعد أن أصبح الجسر الذي يعد أحد أهم مداخل المدينة مهددا بالانهيار. ن/ك