كشف مصدر مطلع للنصر، أن إدارة أمل بوسعادة قد ربطت الاتصالات الأولية مع المدرب حكيم بوفنارة، لإسناده العارضة الفنية، التي يشرف عليها حاليا بشكل مؤقت نسيم صفراوي، موضحا أن هناك حظوظا كبيرة في أن يتوصل الطرفان، إلى اتفاق نهائي في ظل طبيعة المفاوضات، ولو أن الأزمة المالية الخانقة، التي يعيش على وقعها الفريق، قد تشكل عائقا أمام ترسيم الصفقة. إلى ذلك، اعتبر المدرب صفراوي تأهل فريقه إلى الدور السادس عشر من منافسة الكأس، مكسبا كبيرا من شأنه أن يفتح الشهية، مشيدا بشجاعة لاعبيه أمام أولمبي بومهرة وروحهم القتالية التي صنعت برأيه الفارق. واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن طموحات فريقه كبرت في السيدة الكأس، رغم نقص الإمكانيات وصعوبة اللقاء في الدور القادم أمام وفاق سطيف أو أولمبي المدية، ولو أن السيدة الكأس كما قال مليئة بالمفاجآت، ولا تعترف بالمنطق ولا بعامل الانتماء. وانطلاقا من هذا، يرى نفس المتحدث أن مواصلة المغامرة في السيدة الكأس، يعد بمثابة شحنة بسيكولوجية وحافز معنوي مهم، على درب تحقيق القفزة النوعية في البطولة، حتى وإن أبدى بعض التحفظات بقدرة فريقه، على البروز أكثر بالشكل المنتظر منه، خلال مرحلة الإياب لأسباب متعددة، أبرزها الضائقة المالية ونوعية التعداد على حد تعبيره. وفي هذا الصدد، أكد إن عملية الاستقدامات في الميركاتو الشتوي، تبقى مؤجلة إلى حين انفراج الوضع المالي، مبرزا ضرورة تعزيز التشكيلة بثلاثة وجوه جديدة، بعد النقائص التي وقف عليها الجهاز الفني في مرحلة الذهاب. كما حدد عدد المسرحين ب5 لاعبين، دون الكشف عن هويتهم، مبديا في ذات السياق بعض المخاوف، من سقوط الأهداف المسطرة في الماء، انطلاقا من قناعته بتأثيرات الأزمة المالية.
